راحة الكبار

فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

شيرين فتحي

أمي تبتلع أبي

وأبي يبتلع أمي

لقد نبتت لهم أنياب،

وأعضاء جنسية بأحجام كبيرة

كل الكبار يلتهم بعضهم بعضًا

حتى وهم يعجزون عن المشي

ويتكئون على عصا،

ويتبولون كالصغار في الفراش.

 

ومثلهم، نتبول نحن الأطفال ..

نتألم ونصرخ،

حتى تنبت أنيابنا وأعضاؤنا مثلهم

وقتها فقط

نتوقف عن الصراخ

ونبحث مثلهم عن رفقاء،

لنبتلعهم ونرتاح

…………………..

* من النصوص الفائزة في مسابقة “ستاند شعر”

كلمة الشاعر عاطف عبدالعزيز عضو لجنة التحكيم عن النص

نحن أمام نص مفعم بخيال جارح وجسور يشي بأننا أمام بذرة شاعرة من نوع خاص ونادر، يمكنه التعامل مع التابوهات بجرأة يفتقدها الكثير من شاعراتنا.

 

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم