أسامة عاطف
ستدُفئ أجسادنا الشمس
سنطير مثل تبغٍ محترق
وحين نكون في الهواء
سنتذكر حين كنا لا شيء
كمثلِ هواء مكتوم في حنجرةِ مصابٍ بالربو
ولكن
حين يدركنا الحب
سنصير كالطيرِ الذي يحلّق،
بخفةِ تدفق الماء في النهر
وحين يغلّفنا الهواء هذه المرة
لن نكون
سوى غيمة يتساقط منها
الندى المغزول
بطعم الحياة.