رؤيةٌ

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 42
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

سعدي يوسف

 مثلَ ما يتفاءلُ طيرٌ

نظرتُ من النافذةْ …

كان بيني وبين البُحيرةِ دَغْلٌ،

ولكنه الآنَ

عُريان …

ليس سوى هيكلٍ من جذوعٍ،

ومِـمّـا تَقَصَّفَ؛

حتى الطيورُ التي كنتُ أعهَدُها حُرّةً

همَدَتْ فوقَ أغصانِها

واختفتْ في الـمَـخابئِ تحت السياجِ.

وآنَ التَفَتُّ إلى الساحةِ، ارتحْتُ:

كانت هنالكَ سيّارةٌ

وثلاثٌ من الـمُـسْعِفاتِ اللواتي ارتدَينَ السوادَ…

وفكّرْتُ:

لستُ وحيداً، إذاً!

.

لندن في 28.02.2021

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني