كنت أمد ذراعيّ في الهواء
وأسبحُ
(هي حركةٌ لا إرادية تصاحب العمى)
كنت أتخيل من يضحكون
وهم يحاولون تفادي لطمات جسدي
حطمتُ كل شيء
فلم أكن في حاجة إلى كل هذا!
جربتُ أيضا
الخوف الذي يشبه لعبة في مدينة الملاهي
هيستيريا الضحك والرعب
بعدها تتقيأ وتنام كالأطفال
مع الوقت
أحب الهدوء
الذي يتبع اختفاء الصور
العالمُ ينسحب
حقنةٌ في الوريد
تفتح فمَها.