أنا
أبنه الطبيعة الصارخة
الحياد
ابنه الصيف اللامنتهي
ويقضه الشمس..
مطر السياط
وبرد الكوانين…
أرغب لو..
يتمهل الخريف..
لو…
أصغى لطرقعة خطونا
فوق الشوارع المفترسة…
نذف القلوب وشجن الغيم..
لو.. نهشم بأحذيتنا
يباس الشعور
ومدن الرماد…
لو.. نضحك بصخب
في الماشي… الممهدة للقبل
ورفقة شجر يهدده العري..
أرغب….
لو.. أتأبطك لنخوض الغابات
النائمة في العتمة…
ولماّ تلفني أصابعك
تهصر سري…
فأبوح…
أحبك هذا الخريف.. بشكل
خاص
دعني ياغيمتي اشرح لك..
كم يثملني الخريف…
كيف ير اقصنى قلقي
ولا أمل..!
ألا تدري….؟
قاطع الخريف الشمس…
وقبعته هذا النهار
أسقطت فوقنا.. رذاذه
الفاتر..
وزفر بعض برد عبث
بشعري…
أيقظك في
اينك…؟
ففي أمسيات الخريف…
يصعب الوفاء لرجل ليس
يتاح.