1-عيد ميلاد عجيب لكن حقيقي (ناشيونال چيوجرافيك للأطفال، 2017)
قدمت ناشيونال چيوجرافيك للأطفال كتابًا فيه 300 معلومة عن احتفال عيد الميلاد، مثل أن:
• الغزلان في عربة سانتا كلوز غالبًا ما تكون غزلاناً مؤنثة. لأن الغزلان المؤنثة هي التي تحتفظ بقرونها خلال شهر ديسمبر. وبما أن غزلان سانتا كلوز لهم قرون فهي بذلك إناث.
•الثلج الصناعي يمكن إعداده من أعشاب بحرية.
•أغنية أجراس عيد الميلاد كانت أول أغنية تُغنى احتفالاً بالكريسماس في الفضاء.
•في الجليد يمكن أن يلتصق لسانك إلى قطعة حديد مثلجة.
•ابتكر العلماء جهازًا لإنتاج شرائح عيد الميلاد الثلجية.
•اختارت إحدى مجلات سوق الأعمال سانتا كلوز بصفته أحد أغنى الرجال في العالم.
•في عشية عيد الميلاد تتبع أحد المواقع الحكومية مسار زلاجة سانتا كلوز في المدينة.
**
2-الكريسماس حول العالم، (المؤلف: كالوب جلاس، رسوم: سوزان شن فانج، 2012)
تقدم ديزني في هذا الكتاب معلومات سريعة للأطفال عن احتفال عيد الميلاد في بلاد مختلفة، فيخبرهم الكتاب عن الألعاب النارية في البرازيل، وشجرة المانجو المزينة في جنوب أفريقيا التي يغني الأولاد حولها، ومجموعة الأحذية الخشبية في هولندا التي يضعها الأولاد قبل النوم، ليستيقظوا ويجدوها مليئة بالحلوى.
يحكي الكتاب أيضًا عن احتفال المكسيك اليومي بالكريسماس، والذي تقيمه كل منطقة سكنية ليخرج فيها الأولاد إلى بيت جيرانهم كل ليلة ليحتفلوا بما يسمونه “لا بوسادس” ويكسر الأولاد البيناتا فتخرج من داخلها الحلوى.. والبيناتا عند المكسيكين تُشكَّل بالقماش أو الورق وتُملأ بالحلويات ثم تُزيين بالأوراق الملونة، ليكسرها الأولاد ويحصلوا على الحلوى التي بداخلها.
**
3-الكريسماس حول العالم (الكاتبة: ماري لانكفورد، رسوم: كارين دوجان، وإيرين نورمان، 1998)
إلى اثنتى عشرة دولة تأخذنا المؤلفة لنرى احتفالات الكريسماس لديهم: أمريكا، أستراليا، كندا، ألمانيا، بريطانيا العظمى، اليونان، وأثيوبيا، جواتيمالا، إيطاليا، المكسيسك، الفلبين والسويد.
وكنموذج لاحتفال دولة أستراليا يقول الكتاب:أن أغلب مظاهر الاحتفال بالكريسماس جاءت مع البريطانيين الذين سكنوا قارة أستراليا في البداية. وكانت تحوي كروت الكريسماس في أستراليا كائنات من البيئة الأسترالية، مثل حيوان الكانجارو وحيوان الكوالا. والنباتات الفريدة مثل بأوباب، وهي الشجرة الاسترالية المميزة.
يذكر الكتاب أن احتفال الكريسماس يأتي في فصل الصيف الذي يبدأ في ديسمبر بأستراليا. يبدأ يوم الاحتفال بتناول إفطار الكريسماس وهو عبارة عن بيض ولحم خنزير مقلي. وبعض العائلات تتبع خدمة الكنيسة في رحلتهم إلى الشاطئ. أما في العشاء فبعد عشاء الديك الرومي التقليدي يتناولون البودينج، ويتم تخبئة قطعة ذهبية فيه، ومن يجدها تعتبر علامة حظ بالنسبة إليه.
ويشير الكتاب إلى أنه في أستراليا قد يأخذوا الأطفال ليروا سانتا كلوز قادمًا من طائرة هليكوبتر أو سفينة. ليجد الأطفال بعدها الهدايا على وسائدهم أو على طاولة الإفطار. وأصبحت عادة لدى الأستراليين أن ينيروا الشموع إلى جوار التراتيل كجزء من طقوس الاحتفال التقليدية بالكريسماس. ويرجع سبب ذلك إلى المذيع نورمان بانك الذي أعلن في الإذاعة الأسٍترالية عام 1937 أنه رأي سيدة عجوز وحيدة تضيء الشمع في النافذة وهي تستمع إلى التراتيل في الراديو. فدشن المذيع نورمان بانك فكرته للعام التالي ليقيم حدثًا غنائيًا جماعيًا كبيرًا في مدينة ملبورن، وانتشرت الفكرة بالتالي إلى المدن الأخرى. فيغني الكورس المرتدون للملابس البيضاء وتمتلأ الحدائق بحاملي الشموع. وتباع أشكال مختلفة من الشموع ويعود أرباحها إلى المؤسسات الخيرية.
**
4-هدنة عيد الميلاد (المؤلف:آرون شيبرد، رسوم: وندي إديلسون، 2014)
كما يحتفل العالم بالأعياد، تحدث حروب في الوقت نفسه أيضًا. يحكي كتاب “هدنة عيد الميلاد” عن قصة حقيقية في الحرب العالمية الأولى. تقول رسالة الكتاب: “يوم الكريسماس 1914.. أختي العزيزة جانيت.. إنها الثانية صباحًا. وأغلب رجالنا نائمون في المخابئ. أنا لا أستطيع النوم قبل أن أكتب لكِ عن هذه الأحداث الرائعة لليلة عيد الميلاد. في الحقيقة ما حدث يبدو تقريبًا حكاية خيالية، ولو لم أمر بذلك بنفسي لصدقت ذلك بصعوبة. تخيلي فحسب: بينما تغنين أنت والعائلة التراتيل في لندن قبل إشعال النار، فعلت الشيء نفسه مع الجنود الأعداء هنا في أرض المعركة بفرنسا!”
هذا هو بداية الخطاب المتخيل والذي يحكي من خلاله المؤلف تلك التجربة المميزة في تاريخ الحروب والاحتفالات معًا، وكيف تمت الهدنة بين الجنود أثناء الحرب العالمية الأولى عام 1914. وعرفت تاريخيًا باسم هدنة عيد الميلاد عبر فيها الجنود الفرنسيين والبريطانيين والألمان الخنادق إلى بعضهم البعض ليتبادلوا التهنئة والحديث.