عبد الفتاح المساتي
تعرف ولا تعرف
بين الحالتين مذاقات لاذعة
و حلمك المبعثر سالفها الساقط في نور ؛
الحب آثام ولمم صغيرة أو دفق معنى
شهقات طريدة ترقى زبد الهديل الشريد
رجع ترانيم حارقة
…… هو الجسد سعير ،
عيناها رفيف خاتل لا يحب الصباح
ولا الأماني وأنت إنتظار في إنتظار
كما عشق تعهر أمام سطوة مال ؛
تبخر أنس ووصال ودلال
تحت قمر مبتدع
منشطر بلورتين زائفتين
ضع يدك في سريرة الهباء
لن تغنيك قصائد الغزل الطوال
تدوم لك مضاضة الترقب ؛
شفتاها رضاب مدوخ
عبث مجنون يعربد في الرأس
لوحة إشهارية بألوان فقاعية
صدرها نبض متلجلج بخبب شهوة متواتر
وبرج منيع تلوذ به هويات ممثلين وحواة
من الدرجة العاشرة؛
خطوها حارس بليد يتصنع الشرود
ويتكسر على قارعات باردة مجللة ببخار
الكلاميديا ؛
__ مستر كارد من فضلك
هيا اركبني يا الفحل الوعل الزنخ
__ ويحك ياابنة الجؤذر المهبهب
يا ابنة الأرذلين ذاك دمي !
قوامها مزدهر بباقات الثناء المبتذل
منتصب كأية رغبة واقفة في الظهيرة
أو برثن قطة شرسة ؛
وأنت أيها الفارس الذي لا يشق له غبار
في سهوب اللغو المتأثم وقصص الغرام
صفر هزيل
فلا نغم ولا عناق
إنما النخا في زمرة الرفاق ؛
والألف نجمتها
غمازتها رونق عدواني
متمارق على شاشة الهوس
شلو كمثرى
بهاق حسنى
تحدر فحش خنى
في خلد عرافة نكدة تساهر
فناجين ملطخة بالثبج والدمع الغادر
على جيد مثقل
باللمس والقبل
علام البكاء يالمفتون بتكاوين البدن
المعجون بالملح والعرق
تراها قافزة من حضن إلى حضن
ومن سرير إلى سرير
هي النعمى والطمأنينة الخطره ….
………………..
*شاعر من المغرب