تَراتيلُ آلْعِشْقِ آلْمُعَطَّر

عبد الحكيم البقريني
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

عبد الحكيم البقريني

تَراتيلُ

تَنْمو آلْأَماني بَيْنَ آلْكَفَّيْنِ

وَتُزْهِرُ حُقولُ آلْعَيْنَيْنِ.. ياسَميناً،

زَنْبَقاً..

أُثْمُدَيْنْ.

فَنُصَلِّي لِذاتِ آلْحِسانِ أَقْداحَ آلْعَهْدَيْنْ،

نُرَتِّلْ ما دار بَيْنَنا قَبْلَ أَلْفِ عامٍ وَآثْنَيْنْ.

نُرَدّدْ آلْوَصايا آلسّبْعِ، وَآلْوِتْرَيْنْ

لِيَبْقى آلْاِسْمُ في آلْأَرْضِ وَالسّماءِ،

تَنْمو آلأَماني وِآلْعِشْق بَيْنَ آلزّمَنَيْنْ

فآخْتاري

اخْتاري آلْوَصْلَيْنْ..

لِيَرْضى رَبُّ آلْبَردَيْنْ

*

الْعِشْقُ

إِذْ بايَعْتُكَ تَحْتَ آلشّجَرَةِ وَآلْقَمَرْ.

أَعْلَنْتُ آلْبَقاءَ آلْأَخيرَ وَكُلَّ آلْخَبَرْ.

أَعْلَنْتُ نِهايَةَ آلْبِدايَةِ،

بِداية آلْبِدايَةِ.. وَما سَتَرْ.

وَعَلى عَجَلٍ دَفَنْتُ نِسْوَةَ يوسُفَ وَآلْأَثَرْ.

وَآرْتَمَيْتُ جُبَّ آلطّهارَةِ..

وَآلطُّهْرِ آلْأَعَمْ.

فَأَنا لا أَقْبَلُ ألْخَطيئَةَ مَرَّةً وَمَرَّةْ،

فَذا هُوْ آلْخَطَرْ.

لَكِ آلْمَوائِدُ مُعَدّة، وآلْمَرايا عُلِّقَتْ عَلى عَجَلٍ..

لِتَرْضى ذاتُ آلْحِسانِ بِآلْعِشْقِ،

تَرْضى بِتَراتيلِ آلْعِشْقِ آلْمُعَطَّرْ

*

الْمُعَطَّرُ

أَجَلٌ:

انْكَشَفَتِ آلنَّوايا…

سَطَعَتِ آلصّورَةُ في آلْمَرايا،

وَما عادَتْ تُهيبُني أَنَةُ آلْمَنايا،

عَبوسٌ أَنْتَ أَيُّها آلرّيحُ

آلرّاكِبُ آلذّاتَ آلّتي أُعْلِنَتْ شَظايا.

رُوَيْدَكُمْ تُغَنّي آلثُّرَيّا

تُرَدِّدْ تَراتيلَ آلْعِشْقِ آلْمُعَطّرِ..

آلْمُصَفّى

أِريجَ آلتّحايا،

وَما اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ حَوايا آلْحَوايا،

فَتَغْدو صَباحاً لِمَساءاتِ آلْهَدايا.

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني