إعـطـنـي الـمـفـتـاحْ .
أريـدُ أن أفـتـحَ الـقـفـل .
أريـدُ أن أزحـزحَ الـحـجـرَ الـثـابـت .
أن ألـصـقَ أجـزاء ُمـزهـريـة الـكـون الـمـتـنـاثـرة فـي رأسـي .
لـن أكـلـم أحـداً ،
أجـلـسُ تـحـت شـجـرة الـكـلـمـات ، وأهـز جـذعـهـا ،
يـتـسـاقـط ُ رطـبُ الـهـواءَ نـديـا ً فـي حـجـري .
غـدا ً ، يـأتـي الـنـاس لـصـالـة الـعـرض ، ولا يـرون شـيـئـاً
يـثـيـر إنـتـبـاهـهـم .
مـاذا سـتـقـول لـلـفـراشـات الـتـي سـتـطـيـرُ مـن خـوذِ الـجـنـود ِ
مـيـتـة ً ؟ .
يـوم َ تـفـرُ الأسـمـاء َ بـجـلـودهـا .
إلـى أيـنَ ؟
نـحـو ظـل ٍ لا حـائـطَ لـه .
أيـهـا الـغـنـاء ،
أريـدُ أن أنـحـتَ الـهـواء فـانـوسـا ً، وأعـلـقـه ُ
فـي الـشـرفـة ِ الـمـقـابـلـة .
سـلامـا ًعـلـى مـوجـة ٍ تـجـمـعُ قـلـق الـمـاء لـتـدفـئـه فـي رمـل
الـشـاطـيء .
سـلامـا ًعـلـى غـيـمـةً تـجـفـفُ أعـشـاب الـمـطـر مـن الـدخـان .
سـلامـا ًعـلـى زنـجـيـة ٍ ،
تـرفـعُ سـقـفَ نـهـديـهـا لـتـمـرركَ مـن تـحـت لـيـلـهـا الأبـيـض .
حـجـرٌ ،
تـنـحـتـه ُ الـقـسـوة .
كـائـن ٌغـريـبٌ ،
كـلـمـا يـسـكـرُ ، يـرفـع سـاقـهُ ويـبـولُ عـلـى الـكـرة ِ
الأرضـيـة .
حـجـرٌ آخـرَ
يـنـحـتـه ُ الـكـلام ،
يـهـطـلُ مـن أوراقـه ِ مـطـرٌ كـثـيـفْ .
رمـل ٌ ،
كـلـمـا رأى ريـحـا ًمـقـبـلـةً ،
يـضـعُ الأزمـيـلَ بـيـدهـا ، ويـقـولُ لـهـا :
إنـحـتـيـنـي .
أحـاولُ أن لا يـنـقـطـعَ الـكـلام بـيـنـنـا ، لـذلـكَ ،
أشـده ُبـحـبـل الـكـلام الـذي يـلـيـه .
هـكـذا أشـكـلُ حـبـري ، ولـداً
يـصـيـرُعـكـازتـي بـعـد غـيـاب ٍ طـويـلْ .
أقـولُ لـلـرسـام :
بـهـدوء ٍ ، إنـزلْ الـطـيـرَ مـن الـلـوحـة ِ ، ألا تـرى
جـنـاحـه ُ يـقـطـرُ دمـا ً ؟ .
مـرة ً، أجـلـسـتُ الـبـرقَ عـلـى ركـبـتـي وخـلـعـتُ خـفـيـه ِ،
قـلـت ُ لـه ُ :
هـذا كـتـابـي أهـبـه ُ إلـيـكَ ، فـامـلأه بـالـشـيـفـرات الـغـامـضـة ِ،
سـمـي الـصـحـراءَ ، وإلـقـنـي ومـضـة فـوق سـريـرهـا .
حـجـرٌ بـلـسـانٍ مـقـطـوع ، فـي فـمـهِ كـلام ٌ كـثـيـر .
يـريـدُ أن يـنـطـقَ ، غـيـر أن الـحـبـرَ يـتـفـتـتُ بـيـن شـفـتـيـه .
لـيـسَ كـلـمـا يـقـال يـمـكـنُ تـصـديـقـه ُ ،
هـنـاكَ أشـيـاء ٌ تـشـبـه ُ وجـودَ خـل ٍّ وفـي ّْ .
يُـطـفـأ ُ الـشـمـسَ وأوقـدهـا ،
مـن أدخـلَ الـشـمـسَ فـي قـفـص الـمـصـبـاحْ ؟ .
، أيـهـا الـقـمـر إنـتـبـه ، رمـاة الـحـجـارة كـثـيـرون ، أخـافُ عَـلـيـكَ
أن تـنـكـسـرْ .
، الـيـدُ حـقـيـقـة أخـرى ، لـزهـرة تـخـفـي مـفـاتـنـهـا فـي أفـواه الـفـراشـات .
، حـشـرجـة فـي حـنـجـرة الـكـمـان ، إسـحـب الـقـوس قـلـيـلا ً ، لـتـخـرج الـغـصـة مـن فـمـه .
تـعـبـتْ يـدي مـن الـطـرق .
أيـتـهـا الـريـح ، إفـتـحـي الـبـابَ ،
أريـدُ أن أتـبـادلَ مـعـك ِالـحـديـث ْ .
أمـي تـرْجـُمـان كـلام الـمـاء ،
وأبـي رأيـتُ الـلـغـة تـتـقـطـرمـن أصـابـعـه ،
كـان غـنـيـاً ، بـمـا يـكـفـي لـدرء الـشـبـهـات عـن الـشـعـراء .
قـالَ :
إمـحـو الأسـودَ ،
إلا الـحـبـرالأزرق َإيـاكَ وأن تـمـحـوهُ ، خـذهُ ،
نـضـجـه ُ، وربـيـه ِ ، إبـنٌ بـارٌ يـصـلـي عـلـى قـبـرك
بـعـد فـوات الأوانْ .
مـطـرُ الـقـصـيـدة
لا يـنـقـطـع ،
هـكـذا ردد الـشـاعـر وهـو يـزيـل عـن أصـابـعـه
بـقـايـا الـغـيـوم ْ .
حـتـى بـعـد الـمـوت ،
تـتـنـضـدُ الـقـصـائـدَ فـي جـمـجـمـة الـشـاعـر ولا يـجـد مـن يـوصـلـهـا .
الـمـتـنـبـي .
تـمـثـيـلا ً ولـيـس حـصـراً.
حـيـن تـضـعُ أذنـكَ عـلـى قـبـره ِ، تـسـمـعُ حـفـيـف شـجـرٍ ، وصـوت
يـرتـجـلُ الـمـطـرْ .
لـهـذا ،
رأيـتُ فـي حـلـمـي جـرة مـلـيـئـة بـالـنـجـوم ،
تـحـمـلـهـا فـتـاة فـي الـعـشـريـنَ ،
يـحـرسـهـا وعـلٌ بـريٌّ ،
كـلـمـا تـخـطـو تـتـسـاقـط الـنـجـوم مـن الـجـرة عـلـى قـمـيـصـهـا .
قـلـتُ :
دعـيـنـي أحـمـلُ عـنـك ِالـجـرة .
قـالـتْ :
ألا تـخـافَ عـلـى قـمـيـصـك مـن الأحـتـراق ؟ .
قـلـتُ :
لـيـحـتـرقَ . أبـي قـبـلـي أخـذ الـشـمـسَ مـن يـدهـا ، وعـادَ الـى الـبـيـت ِ ويـديـه ِ مـلـيـئـتـيـن بـالـحـروق ْ .
شـجـرة ٌهـذه أم ْ رأس ٌ ؟
الـجـذورُ تـتـشـبـثُ بـأسـنـانـه ِ، وفـي الـقـحـفـة يـنـبـتُ غـصـنـاً
بـوردة ٍ حـمـراء .
ذلـك َ ،
مـا رآه ( عـبـد الـخـالـق الـركـابـي ) * ذات مـرة ٍ، فـأنـتـابـه ُ
الـعـجـبَ مـمـا رأى .
ورأيـتُ الـبـيـتَ يـمـتـلأ ُبـالـدخـان ،
خـلـعـتُ قـمـيـصـي لأطـفـأ بـه ِ سـكـارة الـحـرب ،
إحـتـرقَ الـبـيـتُ ، ومـازالـت الـنـار تـبـلـل قـمـيـصـي وأعـصـره .
قـلـتُ :
الـشـاعـرلا يـمـوت ، لـمـاذا لا تـريـديـنَ أن تـصـدقـي أيـتـهـا الـطـبـيـعـة
أتـكـئ ُعـلـى مـا رآه ُ إبـن عـربـي :
( الـروحُ فـي الـنـور جـوهـرٌ لا يـتـجـزأ ) .
( الـواحـد ُ مـفـتـتـحُ الـعـدد ِ ) .
أيـهـا الـفـراغ ُ، ألا تـسـمـع وقـع خـطـاي تـتـبـعـكَ ؟ .
إنـتـظـرْ ، أريـدُ أن أقـدمَ لـكَ الأريـكـة هـديـة ،
كـذكـرى ، لـتـعـارفـنـا أولَ مـرة ٍ فـي مـقـهـى حـسـن عـجـمـي * .
2
الـقـبـة ُواطـئـة ٌ ،
الـشـيـخ ُيـضـعُ دكـة الـصـوت تـحـت قـدمـيـه ِ ، ويـصـعـدُ ،
لـيـضـعـهـا عـمـامـة فـوق رأسـه .
فـي الـمـرآة . قـالـتْ الـزوجـة ُ :
نـسـيـتُ الـمـشـط َ ، وأغـلـقـتُ الـبـابَ عـلـيـه .
قـال ولـده ُ:
غـدا ً أشـتـري صـمـغـاً. لأ لـصـق الـلـون الأزرق َ
بـالـقـبـة .
خـبـئـوا الـعـشـبـة َ ، الأفـعـى أبـديـة .
كـأن طـائـرا ً يـحـمـلُ الـبـرقَ بـمـنـقـاره ِ ،
كـأن الـبـرقَ لـغـة ٌ تـمـلأ ُ جـرة الـسـمـاء ،
هـذا مـصـبـاح ٌ ،
يـخـلـعُ الـغـيـبَ حـلـتـه ُعـلـيـه .
مـطـرٌ ، يـضـعُ يـده عـلـى رأسـي ، إعـتـرافـاً
بـإطـمـئـنـان الـسـمـاء لـغـلـتـهـا هـذا الـعـام مـن الـحـبـرالأزرقْ .
، عـبـثـا ً ،
يـحـاولُ الـحـلـمَ أن يـقـرأ ظـنـون الـشـعـر بـتـكـرار الأسـئـلـة .
، يـدٌ ، نـذرت نـفـسـهـا لـتـنـظـيـف واجـهـات الـهـواء مـن الـدخـان .
، سـكـيـرٌ ، يـحـارُ آخـرَ الـلـيـل ،
( أخـمـرٌ هـذا فـي قـدحٍ ، أم قـدحٍ ولا خـمـرُ ) ؟ .
كـم يـبـدو الـوقـت ضـيـقـا ًعـلـى جـسـد الأنـسـان ؟
شـهـقـة جـرس يـعـلـوه غـبـار .
يـتـطـايـر الـفـراغ مـن حـولـه كـمـثـل فـراشـات قـابـلـة لـلـكـسـر .
فـي الـمـوقـد ،
ألـقـي الأشـجـار جـمـيـعـهـا ،
لـن تـضـيءَ جـبـلا ً يـكـلـلـه ُ الـظـلام َ ، الـحـبُ وحـده ُ ، الـكـاشـف الأعـظـم لـطـريـق الـحـريـة .
شـتـاءً ، فـي أسـفـل الـوادي سَـفـحـتَ دمـي ،
فـي أعـلـى الـجـبـل سـَفـحـتُ دَمـكَ ،
عـنـدمـا ذاب الـثـلـج أول الـصـيـف ، جـرف دمـيـنـا . إخـتـلـطـا .
ظـل يـدفـع بـهـمـا ، حـتـى
مـصـب الـفـرات ْ .
أنـتَ . تـتـذوق الآن طـعـم دمـي فـي الـمـاء الـذي تـشـربـه ُ ،
أنـا . أتـذوق الآن طـعـم دمـك فـي الـمـاء الـذي أشـربـه ُ ،
فـي الـخـبـز ،
كـذلـك نـتـذوق الـطـعـم ذاتـه ،
ألـيـسَ الـمـاء مـن نـضـجَ الـسـنـابـل ؟ .
عـلـى كـتـفـك تـسـقـط يـدي ،
عـلـى كـتـفـيَّ تـسـقـط يـدك ،
إذهـب وأفـتـح الـبـاب ،
أنـا ذاهـبٌ لأفـتـحـهـا ،
يـا إلـهـي ، هـل نـحـن فـتـحـنـا الـبـاب ذاتـهـا ؟
أقـول لـشـجـرة الـجـوز :
تـفـضـلـي الأريـكـة جـاهـزة ،
تـقـول لـلـنـخـلـة :
تـعـالـي نـجـلـس فـي الـظـل ونـدخـن الـكـلام ْ .
عـلـى رؤوس أصـابـعـي ،
بـحـذرٍ ،
أدخـلُ رواق الـفـكـرة ،
أفـتـح ُ الـصـنـدوق وأطـلـق طـيـورالـهـواء مـن
أسـرهـا .
سـقـطـتْ وردة مـن جـسـدهـا ،
ــ أيـن سـقـطـتْ ؟ .
ــ لا أدري !!
أيـهـا الـبـيـاض ، نـاولـنـي يـدي ، أريـدُ أن أبـحـث َ تـحـت قـمـيـصـهـا
سـقـط َ الـصـوت مـن فـمـي ،
ــ أيـن سـقـط ؟ .
ــ لاأدري !!
أيـهـا الـكـلام ، نـاولـنـي الـمـحـبـرة ، أريـدُ أن أسـوي الأزرقَ دراجـة أطـوفُ بـهـا الـبـلاد ْ.
فـقـدت الـغـيـمـة خـرافـهـا ،
ــ أيـن فـقـدتـهـا ؟ .
ــ لا أدري !!
أيـتـهـا الـسـمـاء ، نـاولـيـنـي الـعـصـا ، أريـدُ أن أهـشَ الـضـبـاب
لأمـسـكَ الـمـطـرْ .
الأرضُ أضـاعـتْ نـخـلـتـهـا ،
ــ أيـن أ ضـاعـتـهـا ؟ .
ــ لا أدري !!
أيـهـا الـبـسـتـان ، نـاولـنـي سـعـفـة ، أريـدُ أن أكـنـسَ الـسـمـاء مـن الـظـلام لأسـتـدلَ عـلـيـهـا .
الـبـلـبـلُ يـغـنـي ،
ــ مـن يـسـمـعـه ُ ؟ .
ــ لا أحـد َ ؟ .
أيـهـا الـصـفـيـر ، نـاولـنـي الـشـجـرة ، أريـدُ أن أسـوي الـقـفـص فـضـاء.
جـسـد ٌيـتـحـولُ إلـى كـلامٍ ، بـأي لـغـةٍ يـخـاطـبُ الـنـاس ، ولـيـس
هـنـاكَ مـشـتـركـات ٌ بـيـنـهـمـا ؟ .
ــ وهـذا الـدخـانُ ؟
ــ تـكـادُ تـنـفـدُ عـلـبـة سـكـائـره ِ ، ومـا مـن أحـدٍ يـجـيء .
واطـيءٌ سـقـف الـفـراشـات ِ ، الـوردة تـكـاد ُ تـخـتـنـقُ ،
قـل لـلـحـديـقـة ِ :
إرفـعـي الـسـقـفَ قـلـيـلاً.
حـلـمٌ ، يـسـحـبُ بـأذيـال ثـوبـهِ مـوجـة سـقـطـت مـن فـم نـورس
عـلـى ضـفـة الـنـهـر ،
الـمـوجـة تـحـمـلُ كـرسـيـا ً،
الـكـرسـيُ يـرى الـشـجـرة مـن بـعـيـدٍ ،
يـركـضُ نـحـوهـا ،
إمـاه ُ، الـشـجـرة تـفـتـحُ ذراعـيـهـا ، وتـعـيـدُ الـكـرسـي غـصـنـا ً أخـضـر فـي حـقـلـهـا الـشـاسـعْ .
دم ٌعـلـى قـمـيـص الـفـراغ يـسـيـل ،
يـالـهـا مـن طـعـنـة نـجـلاء ْ !! .
أيـتـهـا الـمـقـهـى تـمـسـكـي بـكـرسـيِّ الـجـالـسَ عـلـيـه ِ ،
قـبـل أن تـنـقـلـب الـعـربـة الـمـلـيـئـة بـالـيـقـيـنْ .
فـرسٌ مـن خـشـب ٍ يـثـيـرُ الـغـبـارَ ،
أقـولُ لـه ُ:
لا تـدسَ الـسـنـبـلـة بـيـدي ،
أخـافُ عـلـيـهـا أن تـسـرقَ . بـيـن خـطـوط يـدي سـنـيـنٌ عـجـافْ .
لا تـدسَ الـحـمـامـة تـحـت قـمـيـصـي ،
أخـافُ عـلـيـهـا أن تـؤكـلَ . تـحـت قـمـيـصـي ثـعـلـبٌ مـاكـرْ .
لا تـدسَ الـحُـلـمَ تـحـت وسـادتـي ،
أخـافُ عـلـيـه أن يـتـشـظـى . تـحـت وسـادتـي وشـاةٌ كـثـيـرونْ .
قـلـتُ لـلـفـراشـة :
خـذي بـيـدي ، الـقـصـيـدة مـديـنـة مـعـلـقـة فـي الـغـيـم ، وأنـا أجـهـل دروب الـفـضـاء .
أيـتهـا الأنـثـى ،
لـمـاذا أنـت ِ قـلـقـة ؟
دعِ
جـسـدك يـجـمـعُ الـنـسـاء الـمـتـسـاقـطـات مـن قـمـيـصـي .
الـيـدُ تـتـأوه ُ ،
وفـوق سـرتـك يـكـتـب فـمـي سـيـرة الـمـاء ،
يـتـسـاقـط الـفـراغ مـن أصـابـعـي ،
أقـول لـك ِ :
إجـمـعـيـه ِ ،
الـشـتـاءُ قـادمٌ ، ولـيـس لـديـنـا حَـطـبٌ يـدفـيء
الأريـكـة .
دع ِ
هـمـزة الـوصـل الـمـتـدلـيـة مـن فـتـحـة الـقـمـيـص ،
تـوصـلـنـي إلـى آخـر الـمـشـتـهـى ،
دع ِ
نـخـلـة الـشَـعـر تـلـم طـيـور يـدي الـشـائـهـة .
مـسـتـعـجـلا ً ،
أفـتـح ُبـابَ الـوردة ِ ،
وأعـلـقُ الـمـفـتـاحَ فـي الـمـسـمـار ،
أريـدُ أن أثـيـرالـشـغـب فـي الـشـوارع الـخـلـفـيـة ،
أريـدُ . آه ٍ ،
تـمـسـكـي بـمـقـبـض الـضـوءِ ،
الأريـكـة تـكـادُ تـطـيـرْ .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*شاعر عراقي يقيم في أستراليا
* أحـد الـروائـييـن الـعـراقـيـيـن الـمـهـمـيـن .
* مـقـهـى فـي بـغـداد يـلـتـقـي فـيـهـا الـكـتـاب والـشـعـراء الـعـراقـيـيـن . ( سـابـقـا ً ) .
خاص الكتابة