برئ

برئ
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

أسامة بدر

لن تَنسى لها أبدا

أنها دافعت عنَكَ

لما أمسكوا بك تُقبل فتاة الجيران

ضيفتهم الجديدة

قالت لهم بتحدٍ :"ولدي صار رجلا "

ثم عاتَبَتكَ بحنوٍ :"البنت ضيفةٌ

وليس هذا من أصول الضيافة."

لم تَفهمْ ساعتها - ألم تكن القبلةُ تكفي؟

.......

بعدها فَهِمْتَ الأمرَ

قررتَ ألا تُقبلَ فتيات المدينة

واحتفظتَ بقبلاتِكَ لبنات القرية

أفضل

ولكن حينما صارت المدينة خيَارَكَ الوحيد

كانت أمُكَ قد ماتت

لم تجد مَنْ يُدَافعُ عنكَ كلما أمسكوا بك

لم تجد مَنْ يَصرخُ فيهم

ماذا ..؟ لقد صار الولدُ من المدينة الآن

 

 

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم