انحدارات موتك طازجة

انحدارات موتك طازجة
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

هبة مصطفى أحمد

(1)

لم يكن أنينا

كان وجه الانفلات

خارجا من دمى

باحثا عن أقنعتى التى أتلفتها الشموس

ذات صباح ما

هؤلاء المجانين

أشعلوا الرغبة

وتركونى وحيدة

أطراف النهار مسنونة

والذكريات أردية باهتة

فكيف أقاوم عريى الفاضح كالتيه. . . !!

 (2)

كيف تخرقين روحك

وتسرقين التواريخ …؟!

تخطين الخطوط

وتنقشين نجمة

من طلل وافتقاد

المرارة

متاخمة للحرائق

فلا تعبثى بجراحك

الوحوش أيضا

سخيفة

بأنياب باردة

فلا تبحثى عن وجه مألوف فى الزحام

انحدارات موتك

طازجة

وتراث قديم

من الحاجة للدفء

ينهشك…….

بضراوة..

(3)

فى ساحة انتظار المسافرين

تاريخ مهمل

يستيقظ

فجأة

وجه حبيبى

ملطخ بدمى

قلبى

ينتزع المسافة المصفوفة

بين كفينا

فترتد

وحشة البلاد داخلى

وتتسع المتاهة

الوقت ليس لى

ولا عزاء للقلب

حين يدق لغريب

الفراش يضويه الجوع

والصواعق تتسرب

من حيث يجيء الخراب ..!!

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني