الرسالة السادسة والعشرون

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

أنت قارب النجاة إلى الجانب الأخر

حين لا يكون هناك جانب آخر

***

الخلاص الروحي الذي يهمني الآن

ليس في أن أكتب رسالة،

لكن أن أسلم رأسي كاملاً للضياع.

أن أقطع يدي بسكين

أحببت دوما وجوده في البيت،

ذكرني بحفلات العائلة

الخضروات والفاكهة التي تجلس بيننا

النباتات التي تصعد إلى صدري

تباغتني بالعناق

كأنني الأم

أحشر وجهي في عنق زجاجة

وعندما أرفع عيني

أحدثك.. بمزيد من الحب.

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم