عشان قلت انُّه ما في النفس غير الجوهَر المأفون ..
بقيت منبوذ من اصحابي
ومن (حابي) إله النيل وربّ الصُّون ..
لأني فضحتُه ف الفيضان وف الشُّوم والجفاف والدُّون ..
مافيش مهرَب ..
قدَر مكتوب ألاقي نفسي مزروع ف النّفير والعِير ..
باجاهد دولة الجنزير ..
وإيش نزّلني من برجي الأدارجي اللاسع العاجي الديباجي الواسع العقرب؟!
وإيش زهّدني فِ المبني وهُوّا للسّما أقرب؟
وإيش حببني ف المُعرَب؟؟
مانيش فاكر غير انّ بعير :
رفَس من غير ما يقصُد شخص كان بيخالفُه ف المشرَب ..
وجابني ف وسطُكُم رفسُه !!
…………………….
*نص من الديوان الفائز بجائزة أخبار الأدب