من الطبيعي أن تحب لوركا
لكل هذا
أو دون سبب
أو لأنه قال في كتاب آخر :
إذا مت دعوا الشرفة مفتوحة
هكذا
بسيط وحاسم
أنت لا تعرف الإسبانية
ولا الألمانية أيضا
ورغم ذلك تحب ” بوخنر “
فقط لأن (الأقدام المتعبة تجد كل طريق طويلا)
ولأنه قادك بشكل خفي إلى ” تكنولوجيا الحواس“
ما العلاقة إذن بين اللغة والتفاهم؟
احتجت رواية كاملة لأصالح نفسي
ورواية أخرى عن فائض الحزن في عيون الكلاب
للحرس المدرسي نظرة مغرورة ومرتبكة في آن
بقميص سماوي وجزمة سوداء
ينظم السيارات على الجانبين
ضيق نهر الطريق
وأربع دقائق تكفي
لحرق سيجارة وأسئلة كثيرة عن محنة الغجر
بين الرقص وأبراج القرفة في نص لوركا
وأسئلة أخرى عن واحد يحمل آلة تصوير على كتفه
ويذهب إلى آخر الدنيا ليثبت أن النور واحد
أو ليفقد الفصل الأخير من إيمانه بالحلول أو التناسخ
طرق خفيف على الزجاج
كأنه حزين
كأنه غاضب