على المدفأة
تكتفي بالترهّل
شمعة الزّينة
**
بين الجدران الأربعة
صامتة تعد العشاء
للجدار الخامس
**
هدوءا من فضلكم
في علبة الزّينة
غزالة نائمة
**
ساعة الرّمل،
الرّأس والقدم
مسألة وقت
**
لرَسمِ اللّيل
يشعل
كلّ الأضواء
**
حياتي المتخيلة
نعل، ركوة، عصا
وأرض الله الواسعة
**
نهدك الأيسر
أخبرته كلّ شيء
عن نهدك الأيمن
**
رسائلها القصيرة
كل يوم
تصير أقصر
**
وحيد تماما
حتّى قدمي
نائمة
**
الصّخرة الصّمّاء
ليست صمّاء تماما،
اسألوا الماء
**
حين واراه الضَّبَاب
لم يعاود الظّهور
الطّفل الَّذِي كنت
**
بلى بلى يا صغيرتي
حقل القمح
مصنوع من الخبز
**
وأنتِ كالموجة
تأتين وتذهبين
ولا قلب لك
**
يكاد يُرى
الصّمت الذي على وقعه
تحمرّ التّفّاحات
**
ضاحكة تقول لا تحاول
شعري طويييل طويل
والهايكو قصير
**
النفق السحيق بين المزهرية
وارتطامها بالأرض
كيف أقوله؟
**
شكرا نبتة الصّبار
شائك، لكن يفي بالغرض
هذا اليقين
**
يذبلان معا
الوردة
والفراغ حولها
**
كفى فلسفة
قل زهرة ياسمين
وامض!
**
أيّها الباب
كفى صريرا
أنت ترعب الرّيح
**
يتراجع النّحّات
تاركا للشّمس
نحت الظلال
**
طائر غيور
يعترض
قبلة في الهواء
**
لخطبة الديكتاتور
يصفّق الجميع، ماعدا
رجل بلا يدين
**
حياتي المتخيلة
نعل ركوة عصا
وأرض الله الواسعة
**
بظهر مقوس
وكأنه يشرح للعصافير
معنى القفص
**
يا للمزارعة الصّغيرة
شخبة في الأرض
وشخبة في الإناء
**
يوما إثر يوم
يزدادان هزالا
الصّبر والرزنامة
**
يا للطّائر الغريب
هل قال: لا تكن شفيفا
قبل أن يختفي في الضّباب
**
بربّك يا شجر المحطّة
ألا يبدو أننا سنموت
ونحن نلوّح
**
بعد نهاية العالم
جارٍ البحث بين الأنقاض
عن سيجارة
**
كان يا ماكان
قبل ثانية
فقاعة!
**
يراعة،
نقطة الضّوء
آخر النّفق
**
وسط الصلاة
رنة موبايل،
ملحدة
**
هل التقينا من قبل؟
ظلانا على العشب
ظل واحد
**
أوراق الخريف،
فوضى الطوابع
في جواز السفر
**
ممددا على العشب
أفكار خضراء
تصّاعد من ظهري