في رثاء الثمانينات

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 5
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

وليد الخشاب

الجامعة ليست مكانا لحفظ تاريخ الأدب وحده

هي المكان الذي تتعلم فيه

أن العضة في الرقبة يدوم أثرها أسبوعاً

وأن بنات القسم الفرنسي أجمل البنات

لكنهن محافظات

***

عندما تقرأ القصيدة

لا تلثغ الراء كأهل باريس

بل انطق الراء بالعربية

الرجولة أعز من الفصاحة

***

عندما تقرأ بودلير

انظر لكافة أركان المدرج

ثم اخفض البصر قبل نهاية القصيدة

وفجأة ثبت عينيك في عينيها

وارفع صوتك بالبيت الأخير:

“آه يا شيطاني العزيز… إني أعبدك”

***

أيتها الثمانينات

كم من البنطلونات المربعات اقترفنا

وكم لبست البنات من بنتاكور!

تلك البنطلونات القصيرة

أو الشورتات الطويلة

التائهة بين طبيعتين

مثل الثمانينات الكئيبة

لا هي ستينات البراءة

ولا هي تسعينات الأمل والخيبة

***

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني