عمر غراب
ْجنَّةٌ للاشتهاء
فجرّتْ أشواقَ روحي
ْحزمةٌ من كبرياء
خالجتْ نبضَ الجروح
تصطفي من مصر طينًا
ْحاضنا هذا البهاء
ًصمتُها يحكي كثيرا
ْماطراً نبشَ الرجاء
قمحُها في شمس قلبي
ْيحتفي بي كالصلاة
ٌشاهدٌ أنِّي غريب
ْناحتٌ هذي الجباه
جئتُها آصالَ عمري
َفاعتلت ريشاً إلىّ
ٌكلها همسٌ حرير
َّيفلق الإصباحَ في ّ
موعدٌ بالليل حر
يقرع الحزن الرصينا
سلّتي ملأى بزهر
عطرها يهدي الجنونا
أمّني في الحب نجم
لم يزل صخر المنال
صنته وحدي أبياّ
رافضا طوق المحال
قصة أرخت زمانا
يستبى أمواج قهري
ليتها باحت وأولت
معبدا بالمجد يغري
غادرت صيف إمتناني
وإنتشت بالفحر قبلي
ها هنا غنّى خريفي
للنشيد المر مثلي
يا أسى أوفيت طعنى
مبدعا كالطيف حلما
هادنت وقتي عيون
زلزلت نجواي ضمّا
كم أرى ترياق عيدي
كعبة تملي وجودآ
أقتفى ظل إنتشائى
علنّي أنحو صعودآ