ووفقًا لميخائيل، الحاصلة على درجة الماجستير في الآداب الشرقية من جامعة “وين ستيت” الأمريكية، فإن ديوان “إنسان آلي” للشافعي يبدو اختيارًا ملائمًا لمنهج جامعة آيوا، بوصف الديوان “قيمة متفردة أضيفت بأصالة إلى منجز قصيدة النثر العربية”، و”نقطة تحول في مسار العلاقة بين الكتابة الورقية الراسخة على الأرض، والإبداع الرقمي المتشكل في الفضاء“.
و”الأعمال الكاملة لإنسان آلي” متتالية شعرية، صدر أول أجزائها بعنوان “البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية”، ويصدر الجزء الثاني الصيف المقبل بعنوان “غازات ضاحكة”، ويعقبه جزء ثالث بعنوان “رسائل لن تصل إليها.. لأنها دائمًا أوف لاين“.
وتشير دنيا ميخائيل إلى أن ديوان “إنسان آلي” قد نال في نسخته العربية اهتمامًا نقديًّا واسع النطاق، وبين دفتيه يتجسد “الروبوت” مبدعًا من الألف إلى الياء بأسلوب مبتكر مدهش، ويطرح أفكارًا إنسانية عميقة، ويرسم جدارية فلسفية لعصره، بأسلوب لا يخلو من تلقائية.
يجدر بالذكر أن الشاعرة دنيا ميخائيل ولدت عام 1965 في بغداد، وتخرجت في كلية الآداب بالعاصمة العراقية، ولها أعمال شعرية متعددة صدرت بالعربية والإنجليزية في الولايات المتحدة وبريطانيا، منها “يوميات موجة خارج البحر”. وقد فاز ديوانها “الحرب تعمل بجد” بجائزة “القلم” الأمريكية، وحصلت من الأمم المتحدة على جائزة حقوق الإنسان في حرية الكتابة.