أدوات الكتابة لعشرين من أشهر كتاب العالم

أدوات الكتابة لعشرين من أشهر كتاب العالم
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

ترجمة: محمد سيد عبد الرحيم

ليس سرا أن الكتاب لديهم شيء خاص جدا يتعلق بأدوات كتابتهم. قد يطلق عليها البعض هوس أو فيتش، لكن الأقلام وأقلام الرصاص والدفاتر وأشياء أخرى تؤكد أن الكتاب قد استخدموها لإبداع أعمالهم الشهيرة التي ابهرتنا بلا حد. وكان علينا بعد قراءة قصيدة غنائية في قلم الرصاص ايبرهاند فابر بلاكوينج موديل 602 المحبوب، الذي يُعشق بسبب سلاسته وخطه الثابت، أن نعثر على المزيد عن أدوات النخبة الأدبية. فلتأخذ ملاحظات ولتوفر أموالك لشراء هذه الأدوات الكتابية لنفسك.

فلادمير نابكوف

كان فلادمير نابكوف يفضل قلم الرصاص ايبرهاند فابر بلاكوينج موديل 602 لكتابة رواياته على البطاقات المفهرسة.

ايرنست هيمنجواي

كان هيمنجواي يوازن بين الكتابة بقلم رصاص بسيط والآلة الكاتبة: “حينما تبدأ في الكتابة تجد المتعة كلها بينما لا يجد القارئ أي متعة. أيضا يمكن أن تستخدم الآلة الكاتبة لأنها أسهل وأيضا لأنك ستستمتع بالأمر أكثر. بعد أن تتعلم أن تكتب سيكون هدفك الأول هو توصيل كل شيء، كل شعور ومشهد وإحساس ومكان وانفعال إلى القارئ. ولفعل ذلك عليك أن تعمل على ما كتبته. إذا ما كتبت بقلم رصاص ستجد مشاهد ثلاث مختلفة يمكنك أن تراها إذ ما كان القارئ يفهم ما تريده أن يفهمه. أولا عندما تقرأ النص مرة أخرى؛ وحينما تكتبه على الآلة الكاتبة يكون لديك فرصة أخرى لتحسينه، ومرة أخرى اثناء مراجعته. وكتابة النص أولا بالقلم الرصاص يعطيك ثلث فرصة جيدة لتطوير النص. هذا يعادل ثلث العملية وهي فرصة جيدة جدا لتحقيق نص جيد. وهذا أيضا يجعل النص قابل لمدة أطول لجعله أفضل بطريقة أسهل”.

أيضا عرفنا عن أولوياته الكتابية في مذكراته البارسية، (عيد متنقل): “كل ما تريده هو الدفاتر زرقاء الظهر والقلمان الرصاصيان ومبراة القلم (سكينة الجيب هو شيء مسرف جدا) والموائد رخامية السطح ورائحة كريمة القهوة ورائحة الصباح الباكر تجتاحك وتمسح الأرض والحظ.”

جاك كيروك

كان يفضل جاك كيروك دفاتر الجيب ودفاتر التعبير القديمة اليومية التي ستراها مكدسة بخلفية هذه الصورة. كان معتادا على تدون ملاحظاته الأدبية باختصار و على عجل عليها لكن حينما كان شابا كان يحتفظ بالدفاتر لتتبع احصائيات الرياضات الخيالية – وهي ألعاب قد اخترعها وكان يلعبها وحده.

نيل جايمان

بالتأكيد كان نيل جايمان يستخدم قلم حبر سائل. نحن لا نشتكي. قال الكاتب في حوار معه بعام 2012:

“بدأ الأمر بعام 1994 حينما كتبت رواية (غبار النجوم) – كنت أفكر أنني أريد أن أكتبها بنفس الطريقة التي كان من الممكن كتابتها به في العشرينيات ولذا اشتريت مفكرة وقلم ووترمان.

كانت المرة الأولى التي استخدم فيها قلم حبر سائل منذ أن كنت في الثالثة عشر من عمري. وجدت نفسي مستمتعا بالكتابة ببطئ أكثر وأحببت الطريقة التي كان علي أن أفكر بها عبر الجمل المختلفة. اكتشفت أنني أحب حقيقة أن الكتابة باليد تجبرك على عمل مسودة ثانية، بدلا من مجرد ترتيب ومحو الكلمات من على الكمبيوتر. واكتشفت أيضا أنني استمتع بصوت طنين طقس ملئ القلم بالحبر.”

ويستمر في الاعتراف أنه يملك تقريبا 60 قلم حبر سائل وأنه يستمتع بكتابة رواياته بنوعين محتلفين. وأيضا يوقع كتبه بهم. قال بإحدى الحوارات “أحب أن أغير لون الحبر كل يوم. فهي تبين لي بنظرة واحدة كم صفحة كتبت”. ولقد ذكر جايمان الأنواع التي يستحدمها وهي : تي دبليو اس بي اي دياموند 540 وفيسكونتي وبيلوت كوستوم 823 امبير وديلتا فلويدا ولبيت انديجة كلاسيك.

سيمون دي بوفوار

بعض أقلام الحبر السائلة التي صورت سيمون دي بوفوار وهي تستخدمها: شيافر سنوركيل تريمف وشيافر سنوركيل وايستربروك.

ستيفن كينج

وصف ستيفن كينج في إحدى المرات قلمه ووترمان الحبري السائل كـ”أفضل معالج للكلمات في العالم.” بدأ بالكتابة العادية وحينما جلس على الكمبيوتر كان الأمر مؤلما (بعد حادثة السيارة.) وجد أن فعل الكتابة بقلم حبر سائل يجبره على الكتابة ببطء والتفكير بكل كلمة يكتبها. ولقد ناقش كينج هذه الطريقة في حوار مدته 10 دقائق تجده في الرابط الأعلى والذي تم تسجيله أثناء جولته الصحفية لروايته (صائد الأحلام.)

مارك توين

كان يفضل توين الدفاتر التقليدية والمجلدة بالجلد والمزودة بعروة والتي كان يصممها بنفسه. كان يقطع علامات التبويب من كل صفحة مكتملة من أجل أن يجد بسهولة الصفحة البيضاء التالية لها. كان القلم الذي اختاره هو كونكليت كريسنت فيلر خاصة لأنه لا يتدحرج من على مكتبه. جعل مرض الرومانتيزم في تسعينيات القرن التاسع عشر الكتابة العادية بالنسبة لتوين مؤلمة. ولقد حاول الكتابة بيده اليسرى وأخيرا بدأ يملي قصصه.

ديلان توماس

يقال أن ديلان توماس كان يستخدم قلم الحبر السائل باركر 51 الشهير والذي يوصف بأن حبره يجف بسرعة.

جون شتاينبك

كان جون شتاينبك مدمنا للقلم الرصاص. بدأ الكاتب جلسات كتابته بـ24 قلم رصاص. ولقد عشق قلم الرصاص بلاكوينج الشهير لكنه كان يفضل أيضا نوع أخر وهو موتغول 480. ويقال أنه استخدم 300 قلم رصاص لكتابة روايته (شرق عدن) و60 لكتابة روايته (عناقيد الغضب) و(شارع السردين المعلب.)

جين أوستن

واحد من الدفاتر التي كانت تستخدمها أوستن كان دفتر من قطع الربع مربوطة بـ”جلد غنم مدبوغ على ألواح جانبية من الورق الرخامي. كانت أطراف الأوراق مقطعة بشكل عادي ومرشوشة باللون الأحمر.” ولقد ألفت الروائية الانجليزية رواياتها بقلم ريشة وحبر ايرن غالي. وهنا نجد وصفة عمل الحبر العتيقة:

“خذ 4 أوقيات من أزرق غالي (حمض الغال، مصنوع من تفاح البلوط) وأوقيتان من كبريتات الحديد و11 أوقية من الصمغ العربي. أكسر الغال. يجب دق الصمغ وكبريتات الحديد في هاون ووضعهما في مقدار قليل من الجعة البائتة القوية؛ مع القليل من الجعة الرديئة. وضع قليلا من السكر المكرر. يجب أن توضع في زاوية المدخنة لمدة 14 يوما ويجب أن ترج مرتين أو ثلاث يوميا.”

ترومان كابوت

“لا استخدم آلة كاتبة. ليس في البداية. أكتب المسودة الأولى بالطريقة المعتادة (بالقلم الرصاص). ثم أكتب نسخة كاملة، أيضا بالطريقة المعتادة. ثم أكتب بالآلة الكاتبة مسودة ثالثة على ورق أصفر، وهو نوع خاص جدا من الورق الأصفر. ولا أقوم من السرير حتى أقوم بذلك. أضع الآلة على ركبتي، وهي تعمل يشكل جيد؛ وأستطيع أن أكتب حوالي 100 كلمة في الدقيقة.

شارلز ديكينز

كان شارلز ديكينز يستخدم حبرا أسودا تقليديا (والذي بهت الآن ليكون بنيا) حتى الأربعينيات من القرن 19، حينما تحول إلى الحبر الأزرق. وكان دائما ما يستخدم ورقا أزرقا.

هنري ديفيد ثورو

ثورو المولود لأب كان يعمل كصانع لأقلام الرصاص، عمل ثورو في مصنع العائلة لصناعة الأقلام الرصاص حينما كان شابا. ولقد اخترع قلم الرصاص الأمريكي البدائي عبر شد الرصاص المرن بالصلصال، والذي ساعد على تقوية الرصاص ومنع تلطخه. كان دائما ما يحمل ثورو قلم رصا مع دفتره.

كورماك مكارثي

كان كورماك مكارثي منذ 1963 يؤلف أعماله على آلة كاتبة نوعها أولفيتي ليتيرا 32 والتي قد بيعت مؤخرا بمزاد بقيمة 254 ألف و500 دولار. وبعد أن كتب عليها خمسة ملايين كلمة وأكثر من دستة كتب، اشترى له صديقه جون ميلر بديل لها بـ11 دولار.

جيه كي رولينج

هي كاتبة من ضمن المليارديرات الآن، ولكن حينما كانت تكتب سلسلة هاري بوتر حول الفتى الساحر ،كانت تستخدم ورق من طراز قديم جيد وقلم.

آرثر كونان دويل

كان يكتب مؤلف شارلوك هولمز العديد من أعماله بقلم باركر ديوفولد.

أجاثا كريستي

كانت روائية الألغاز تفضل الكتابة على آلة كاتبة ريمينجتون هوم بورتابل رقم 2.

سيلفيا باث

نعلم من كتاب تيد هاكز (خطابات عيد الميلاد) أن سيلفيا باث تستخدم قلم شايفر.

كلير ميسود

لا تستطيع امبراطورة الكتابة للطفل أن تعمل بدون قلم حبر سائل قيم ودفتر كليرفونتين (واحد لكل رواية).

جودي بلوم

تستخدم الكاتبة الشابة أدوات بسيطة: ورقة وقلم رصاص. قالت في حوار فيديو “أي كان ما يحدث بين عقلي والقلم الرصاص الذي بيدي، فهو شيء مهم جدا لعملية الكتابة”. أحيانا ما تكتب بلوم مسودات قصصها على الكمبيوتر لكن تعتقد أن أفضل عمل تبدعه هو حينما تطبع هذه المسودات وتحررها بالقلم الرصاص.

مقالات من نفس القسم

محمد العنيزي
كتابة
موقع الكتابة

أمطار