وبدءًا من 16 إلى 23 من مايو سيشارك الشاعر أحمد الشهاوي في اللقاء العالمي للشعراء في دورته السادسة والذي سيقام في العاصمة السلفادورية (سان سلفادور)، حيث يلتقي خمسة وعشرون شاعرًا من بنما، كوبا، الإكوادور، كولومبيا، المكسيك، شيلى، فنزويلا، هندوراس، إسبانيا، الأورجواي، جواتيمالا، نيكاراجوا، الدومنيكان، الولايات المتحدة الأمريكية. إضافةً إلى شعراء من السلفادور.
وسيقرأ الشَّاعر أحمد الشهاوي مختارات من شعره ترجمها من العربية إلى الإسبانية الدكتور محمد أبو العطا أستاذ الأدب الإسباني بكلية الألسن جامعة عين شمس، وهي نصوص اختارها أبو العطا من ديوانيْ الشهاوي: “لسان النار” 2005، و”باب واحدٌ ومنازل” 2009.
ومن القصائد التي سيقرأها الشاعر أحمد الشّهاوي في المهرجانين:
ختامٌ مفتوحٌ، أعود إلى أي شئ، لا أحد يُفَكِّر في اسمي، عَزَاءٌ لنشيدٍ، كتابٌ أبديٌّ، سماءان، وَسَنٌ، ما الجحيم؟، قلبٌ لكلابٍ، مُسْتَثْنَاةٌ بي، ……
وكانت قد صدرت الطبعة الثانية من كتاب “مياهٌ في الأصابع” لأحمد الشَّهاوي عن جامعة كوستاريكا في فبراير الماضي، وهي مختارات شعرية بترجمة المستعربة الإسبانية الدكتورة ميلاجروس نوين الأستاذة بجامعة كومبلتنسي والشَّاعر الكولومي رفائيل باتنيو، ويتضَّمن قصائد من “الأحاديث – السِّفْر الثاني” الذي صدرت طبعته الأولى عام 1994، وديوان “قل هي” الذي صدرت طبعته الأولى عام 2000، إضافةً إلى مختارات من كتابه “الوصايا في عشق النساء” – الكتاب الأوَّل – نُقِلت إلى الإسبانية مترجمةً عن الفرنسية بترجمة الشاعرة المصرية الكندية منى لطيف والناقد الدكتور وليد الخشَّاب.
وكانت الطبعة الأولى من المختارات الإسبانية “مياهٌ في الأصابع” قد صدرت عام 2008 مواكبةً لأعمال مهرجان كوستاريكا العالمي للشِّعر، كما أن طبعةً خاصةً قد صدرت من هذه المختارات (لا تتضَّمن منتخبات من كتاب الوصايا في عشق النساء) عام 2000 في العاصمة الإسبانية مدريد.
وسيقوم الشَّاعر أحمد الشَّهاوي بالتوقيع على كتابه خلال أمسياته التي ستقام في جواتيمالا، والسلفادور.
ويُذْكَرُ أنَّ هذه هي المَّرة السادسة للشَّاعر أحمد الشَّهاوي التي يشارك في مهرجانات عالمية شعرية تقام في دول أمريكا اللاتينية (كولومبيا 2006 و2007)، كوستاريكا (2008)، نيكاراجوا (2009).