حياة أقصر من عمر وردة.. سيرة مأهولة بتأمل عميق

حياة أقصر من عمر وردة.. سيرة مأهولة بتأمل عميق
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

صدر مؤخراً عن دار مسعى للنشر والتوزيع في البحرين كتاب "حياة أقصر من عمر وردة"، للكاتب والشاعر العمانى عبد الله البلوشى.

الكتاب عبارة عن أجزاء من سيرة الشاعر الذاتية منذ أن كان طفلا فى قريته "المعلاة".

فمن رحلات المقيظ التي تنتقل فيها العائلات العمانية نحو القرى الأكثر برودة، إلى ذاكرة المدرسة في الخيام، حتى رحلة الصبي إلى مسقط، ثم علاقته بخالته الضريرة، وعلاقته بجدته والكتابة والقراءة، يتبدّى غنى ذاكرة البلوشي واحتشادها مثل غابة أو قرية عمانية غنية بطبيعتها، فهو يستحضر أفكار ذلك الولد الذي كأنه، وهواجسه وأحلامه ومخاوفه بدقة شديدة ليصوغها في 25 حكاية موزعة على 144 صفحة، متنقلاً بين عوالم الطبيعة والعمارة العمانية والبيوت والناس الذين عايشهم، كل ذلك بعينٍ ربما يكون المرض والضعف جعلها مهيئة لالتقاط أدقّ التفاصيل وإعادة التفكير فيها.

إن من يقرأ هذا الكتاب سيضع نفسه في رحلة روحية يتحد فيها مع الطبيعة، فيشعر بزخات المطر على أوراق أشجار الغاف العمانية، ويحسّ بلفح الهواء على صفحة وجهه في ليلة رطبة، فالكاتب الذي أصدر قبل هذا الكتاب خمسة كتب شعرية، يكتب لنا سيرته في شكل شعر المشهد، فيكتب سرداً شيقاً يباغتك الشعر فيه عبر حالته العامة. 

صدر مؤخراً عن دار مسعى للنشر والتوزيع في البحرين كتاب “حياة أقصر من عمر وردة”، للكاتب والشاعر العمانى عبد الله البلوشى.

الكتاب عبارة عن أجزاء من سيرة الشاعر الذاتية منذ أن كان طفلا فى قريته “المعلاة”.

فمن رحلات المقيظ التي تنتقل فيها العائلات العمانية نحو القرى الأكثر برودة، إلى ذاكرة المدرسة في الخيام، حتى رحلة الصبي إلى مسقط، ثم علاقته بخالته الضريرة، وعلاقته بجدته والكتابة والقراءة، يتبدّى غنى ذاكرة البلوشي واحتشادها مثل غابة أو قرية عمانية غنية بطبيعتها، فهو يستحضر أفكار ذلك الولد الذي كأنه، وهواجسه وأحلامه ومخاوفه بدقة شديدة ليصوغها في 25 حكاية موزعة على 144 صفحة، متنقلاً بين عوالم الطبيعة والعمارة العمانية والبيوت والناس الذين عايشهم، كل ذلك بعينٍ ربما يكون المرض والضعف جعلها مهيئة لالتقاط أدقّ التفاصيل وإعادة التفكير فيها.

إن من يقرأ هذا الكتاب سيضع نفسه في رحلة روحية يتحد فيها مع الطبيعة، فيشعر بزخات المطر على أوراق أشجار الغاف العمانية، ويحسّ بلفح الهواء على صفحة وجهه في ليلة رطبة، فالكاتب الذي أصدر قبل هذا الكتاب خمسة كتب شعرية، يكتب لنا سيرته في شكل شعر المشهد، فيكتب سرداً شيقاً يباغتك الشعر فيه عبر حالته العامة. 

مقالات من نفس القسم