أحب السينما

أحب السينما
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

سميرة البوزيدي

فعلا أحب السينما

ومعظم القصائد التي شربتها

من بحيرة الأفلام تجلس على نافذة كتبي

تغمز عيونها في الشمس

وترمي النعناع على المارة.

في بلادنا

لا تدخل الفتيات العاقلات للسينما

 

عندما كنت صغيرة

كنت البنت الوحيدة

أقرمش الفوشار

وأتفرج على بروسلي

والدموع الهندية

ولم يكن متوفرا غيرهما،

وفي فترة الاستراحة

كنت أقوم مثل باقي الشباب

لأشتري سندويشا من المقهى نفسه

المقهى النابت في ظهر سينما الجمهورية الى الآن

ونفسه الذي اسكن حاليا وراءه

ونفسه الذي تتواجد أمامه روضة طفلتي رؤيا

ونفسه الذي اشتريت أمس منه سندويشا لها

ولكنها المسكينة

لم تدخل للسينما النابتة في ظهره

لأن الفتيات العاقلات لايفعلن ذلك.

ولأنها في الحقيقة مقفلة ربما منذ 1983 .

 

خاص الكتابة

 

 

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني