نِصْفَ وَقْتٍ. نَصِفُ مَوْتٌ

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 98
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

قاسم محمد مجيد

لَيلَةُ اِحتِضَارِهِ

 لبس سَأُعْتَهُ

 كَيْ يَعْرِفُ بِالضَبْطِ فَرَّقَ التَّوْقِيتُ

 فِي العَالَمِ الآخَرِ

 

 شُهُودٌ سَابِقُونَ قَالُوا……….

 تَدْنُو المَنِيَةُ

 حِينَ تَكُونُ الرُّوحُ

 كَمَصِيرِ الرَّمْلِ فِي الرِّيحِ

 

 لَا يُوجَدُ الكَثِيرُ مِنْ الضَّوْءِ هُنَا

 وَتُنَزِّلُ فَتِيلَةُ المِصْبَاحِ بِهُدُوءٍ

 وَالرَّبُّ

 يَضَعُ يَدَ الغُفْرَانِ البَارِدَةِ

عَلَى جَبِينِكَ

 

 مَلَكُ المَوْتِ اللامرئي

 ذُو الاجنحة النارية

 بِاِنْتِظَار

 الضَّغْطُ عَلَى زِرِّ اللَّقْطَةِ الأَخِيرَةِ !!

 

 هَلْ مرّ وَقْتٌ طَوِيل؟

 أَنَا رَاوَغْت وَقَدَّمْت عَقرَبَ السَّاعَةِ

 نِصْفَ سَاعَةٍ لِلأَمَامِ

 سَأَسْأَل عَن الوَقْتِ

 لِأَوَّلِ مِيت أَرَاهُ

……………

بغداد المحروسة  –6-3-2019.

 

 

 

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

Project