أسجد بمخالبي
أصلي للسعادة
أغمض عيوني
وأشمها طويلا
أبوسها على رأسها وخصرها
أعبد بقايا دهنها
ثم ألحس
ألحس كل الكلام المتناثر منها
أقفز في الهواء لأمسك رائحتها
حتى لاتضيع
أنا من يضيع
وأفقد الطريق نحو قصيدتي من جديد
لأني دائما ما اسأل نفسي
ماذا اصنع هنا
حتى قرأت نشيد آدم
هذه اللعنة
التي كنت أنتظرها طوال الوقت
صرت عمياء تماما!!