كنت دباً أبيض عجوزا
صنعت من الحكمة فراء غليظا
للحق دثرني جيدا في الصقيع
لكنه كان ثقيلا جدا
الكلب ..
كان يغوص بي لأسفل كأنما يريد ان يدفنني حيّا
لم أكن يوما فارسا
ولا أحب ان أكون
أفضل العاديين بحياتهم الامنة
والمُلل المنزلي الخفيف
أفسر الأحلام أو اقرأ الفنجان كمغامرة كاذبة
لكن هذه ليست معركتي
والعالم قميص واسع لا يناسبني
وككلب بسيط و مدجن
بالطبع لا أحب النباح في شارع غريب