مِنْ إِيقَاعَاتِ الْحُزْنِ

عاطف عبد المجيد
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

عاطف محمد عبد المجيد

(1) لكنْ..

: لا عَيْشَ

لِهذي الأسْماكِ..

سِوى

في الْماءْ

: أحْسنْتَ..ولكنْ

هلْ ترْضى الأسْماكُ..

بعَيْشٍ

إنْ فَسَدَ الماءْ

؟!!

(2) أبواب

حينَ تَجيئكُ ريحٌ

مِنْ نافذةِ الْبَيْتِ

أيُعْقلُ أنْ تَتْركَها

وتَروحَ تُغلِّقُ

باقي الأبْوابْ؟

 

(3) فِرْعَوْنٌ

كَالْفِرْعَوْنِ

تَصولُ..تَجولُ..

تُعَرْبدُ..

تَصْنعُ مَا تَهْواهْ

إنْ كَانَ بِوسْعِكَ

قُلْ لِلْمَوْتِ

إذا مَا جَاءَكَ يَوْمًا

أنَّكَ لَنْ تَلْقاه.

 

(4) جُنودُ الرُّقْعةِ

نَحْنُ..

وعُذْرًا للتَّشْبيهِ

جُنودُ الرُّقْعةِ في الشَّطْرنْجِ

نَقومُ بِدَوْرِ جِدارٍ

يَعْزلُ

مَا بَيْنَ الْمَلِكِ..

وغَاراتِ الأعْداءْ

ونُضَحِّي

يَا كَمْ ضَحَّيْنا

في صَمْتٍ وسَخَاءْ

وبِرغْمٍ مِنْ ذلكَ..

أوْ..

كانَ لِذلكَ

قَدْ نُلْغى

بِوشَايةِ وَاشٍ

مِنْ دُنْيا الأحْياءْ.

 

(5) غَباءٌ

ذاتَ زمَانٍ

كانَ الْمَوْتُ

قَريبَاً جِدَّاً

مِنْ قَرْيتِنَا

يَحْصدُ أرْواحَ الْفُقَراءِ

تِباعًا

لكنَّ غَنيَّاً

اتَّخذَ الْبُغْضَ إلهًا

يَسْجدُ فِي هَيْكلِهِ

أقْبلَ هَرْولةً سَاعتَها

يَسْألُني

أيْنَ نَصيبي

؟؟!

 

(6) مَوْتٌ

: كَيْفَ

سَنْهزمُ كَارثةَ الْمَوْت.. ِ

تُرَى؟!

ـ أُخْبرُكُمْ

كَيْفَ سَنهْزمُ

كَارثةَ الْمَوْتِ ؟

اسْتمِعُوا:

بالْمَوْتِ..

وَلا أكْثرْ.

 

(7) أَمْ…..؟

لِصٌّ دَخَلَ الشَّقَّةَ..

واحْتلَّ ضَواحيهَا

هَلْ أسْتدْعِي الشُّرْطة..َ

كَي تُخْرجَهُ مِنْها؟

أمْ أجْلسُ كَحريمِ الدَّارِ..

وأبْكي؟!

أمْ……..؟

آهٍ مِنْ عَجْزِ يَديَّ

وقِلَّةِ مَا فيها.

 

(8) تَمنِّي

تَحْلمُ..

أنْ تُصْبحَ يَوْمًا

في حَالةِ..

مِثْلٍ

وفُلانْ

تَقْريباً

كَتَمنِّي الْكُوسَةِ..

أنْ تُمْسي

فِي هَيْئةِ بَاذنْجانْ

!!!

 

(9) مَا الْفَرْقُ..؟

مَرْيمُ..

هَزَّتْ جِذْعَ النَّخْلةِ

أَسْقطَ رُطَبًا

لكنِّي

حِينَ أَهُزُّ النَّخْلةَ

تُلْقيني

بِهمومٍ كُبْرى

مَا الْفرْقُ إذَنْ؟!!

(10) الْمُؤْلِمُ حَقًّا

عَاديٌ جِدَّاً

أنْ تَحْتاجَ إلى الْماءِ..

وأنْتَ..

هُنالكَ في الصَّحْراءْ

لكنَّ الْمُؤْلِمَ حَقَّاً

أنْ تَعْطشَ بَعْضُ الأسْماكِ

بِبَطْنِ الْماءْ.

مقالات من نفس القسم

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 35
يتبعهم الغاوون
مرزوق الحلبي

قصيدتان