ماذا لو نزفت المحبرةُ من كتِفِها
فجاورها قطيعٌ من الملائكةِ الحزينةِ
في الطريق
وفراشٌ ضل سناه..
من دخان الحرائق
ووردٌ يميلُ على أكفِّ النجاة
ونوقٌ لم تزل تسعى
وأيائكُ نادت المُتعبين في غربة
وحديدٌ يخفقُ بالبنايات
وشجرٌ يشهق
ولا ريشةَ تقوى أن تنغمسَ هنا
والرحالةُ يسكر
*شاعر مصري