لقاء عاشقين!

على قنديل.. الشهاب الذى خطف الأبصار.. وانخطف!
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

بَدَارِ.. فهذهِ ليستْ بَنفْسَجةً!

ولكنْ رَجْعةٌ أُخْرَى

إلى مُستَقبَلِ الذِّكرَى!

وتَشوِيهٌ لِتَشبِيهٍ

وتَشبِيهٌ لِتَشويهٍ بِتِيهٍ

وهْى بالأَحْرَى:

صَلاةٌ دُونَ تَأْلِيهٍ

وسعْىٌ فوقَ خيْطِ دمٍ تَعَرَّى!

إنَّها ليسَتْ بَنفْسَجَةً.. ولا زَهْرَا!

      (1)

قَصِيدتِى أُغْنيَةٌ مُعلَّقَهْ

          فى حبلِ مِشنَقَهْ

ورِيشتِى سفينةٌ فى الوحلِ غارقَهْ!

           لنْ أكتُبَ الأشعارَ..

فالأخبارُ فى مَدينتِى: مُلفَّقَهْ!

     (2)

النَّاسُ فى مَدينتِى تنامُ واقفَهْ!

تموتُ أو تعيشُ فى جُحورِها

        صَحِيحةً.. سَقِيمةً

واجِمةً كاللَّيلِ فى مَدينتِى

   مُخِيفةً.. وخائِفَهْ!

لنْ أكتُبَ الأشعارَ..

فالأخبارُ فى مدينَتِى:

     صَحيحَةٌ.. وزائفَهْ

     (3)

الصَّمتُ كانَ فوقَ رأسِى: مِطْرقَهْ!

            والحُزْنُ كانَ شَرنَقَهْ

      تَفجَّرتْ نهْرَ دُموعٍ ودمٍ

        مِن مُقْلتِى المُؤرَّقهْ!

   والموتُ كانَ وُجْهتِى!

     عانَقنِى.. عانقتُهُ

كعاشِقٍ.. وعاشِقَهْ!

أغسطس 1987؛ (فى الذكرى الثانية عشرة لرحيل الشاعر)؛

عن مسودة قديمة- غير مكتملة- منذ وفاته (صيف 1975).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*هذه قصيدة بدأت كتابتها عام 1975 فى رثاء على قنديل، ولكنها لم تكتمل إلا فى ذكراه الثانية عشرة عام 1987!، وهى لم تنشر كاملة من قبل.

عودة إلى الملف

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم