(1)
قَصِيدتِى أُغْنيَةٌ مُعلَّقَهْ
فى حبلِ مِشنَقَهْ
ورِيشتِى سفينةٌ فى الوحلِ غارقَهْ!
لنْ أكتُبَ الأشعارَ..
فالأخبارُ فى مَدينتِى: مُلفَّقَهْ!
(2)
النَّاسُ فى مَدينتِى تنامُ واقفَهْ!
تموتُ أو تعيشُ فى جُحورِها
صَحِيحةً.. سَقِيمةً
واجِمةً كاللَّيلِ فى مَدينتِى
مُخِيفةً.. وخائِفَهْ!
لنْ أكتُبَ الأشعارَ..
فالأخبارُ فى مدينَتِى:
صَحيحَةٌ.. وزائفَهْ!
(3)
الصَّمتُ كانَ فوقَ رأسِى: مِطْرقَهْ!
والحُزْنُ كانَ شَرنَقَهْ
تَفجَّرتْ نهْرَ دُموعٍ ودمٍ
مِن مُقْلتِى المُؤرَّقهْ!
والموتُ كانَ وُجْهتِى!
عانَقنِى.. عانقتُهُ
كعاشِقٍ.. وعاشِقَهْ!
أغسطس 1987؛ (فى الذكرى الثانية عشرة لرحيل الشاعر)؛
عن مسودة قديمة- غير مكتملة- منذ وفاته (صيف 1975).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*هذه قصيدة بدأت كتابتها عام 1975 فى رثاء على قنديل، ولكنها لم تكتمل إلا فى ذكراه الثانية عشرة عام 1987!، وهى لم تنشر كاملة من قبل.