مجازكَ العشبيّ
شكلَ الظلّ في بذرة اللزاب
طعم الشمس في نهْد فلاحةٍ
عرفتْ تعاويذ الطيورْ
لوْن جبينكَ العالي وأنت تمْتَحنُ النهارَ بالنَّهَوَنْد
جبينكَ أصلُ الشمس
ارتداد صداكَ في عقْر الصدى
الصدى نبضات قلب الكونِ
والريح دم لا ينقطعْ
قد تمتحنكَ النجوم بثآليلها
قد تمتحنك النجوم بشوك الشبقْ
قد تمتحنك الحياة بالموت
الموت موت
لا غير
لا غير
فانْهَر غيومكَ
واعتلِ جنح الحنين
الحنين التفاتة النهر لسهوّ الحصى
شرود نايٍ
بينما تهوي الأصابعُ
تبتغي ظلَّ السكينة في شهقتين
وفي
ظلّ الندى
الحنين يمامة شربتْ غمامَ الأزرق الأفقي
وانهمرتْ هديلاً
يَهشُّ ضجيجَ العابرين عن الندى
قد ينتهجكَ المدى
فيفرّ من مسامكَ طيرُكَ الأبديّ
تعلفه المجرّة باشتهائكَ
تمهره ثلوج الجبال
برَعْش
الصدى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
* شاعر وكاتب أردني
خاص الكتابة