ليست لك
…
الرسائلُ ليستْ لكَ
ربما لبقعةٍ فوق وجهٍ قديمٍ
لشهيقٍ ينتظرُ زفيرًا يليقُ
لعملةٍ قبلَ إلقائِها في البئرِ
بئرِكَ الصالحةِ لمياهٍ ثرثارةٍ
بغطائِها المحكمِ.
الرسائلُ قطعًا ليستْ لكَ
وإن كان عليك استقبالُها كلَّ صباحٍ
في بريدٍ إليكترونيٍّ
….