قصائد

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

مسائي رغيف ساخن

مسائي رغيف ساخن

نزل لتوه من

على ظهر الصاج

أقسّم الرغيف

على مساكين

 

يحرثون البحر

كل صباح

قلقي شبق

الحكايات

وهج البدايات

أنا مطر حزين

توقف عن الهطول

قبل قليل

 

هذه الليلة

هذه الليلة

وجهها معفر بالتراب

تخاتل اولاداً يلعبون

في الزقاق القذر

تصل الى

آخر الشارع

تعود الى بوابتنا الصدئة

تلقي كلمة

على احدى الشرفات

ترنّ الكلمة

في أذن جارتنا

التي تريح مغزلها

على ركبتها العارية

فاضح هو لقاء

المغزل مع

الركبة العارية

 

ليلة الجمعة

منذ مطلع الشتاء الماضي

وأنا ابحث عن انتصار

ما

ليلة الجمعة الفائتة

عثرت عليه أخيرا

كان يختبئ في

لفافات تبغ اشعلتها

في مقهى طوكيو

 

تلك البحّة

تلك البحّة

تذكرني بليلة الجمعة

كانت ليلة باردة

تمطر أسى

وعيون كمجمرة

تصلي

 

غصّة

لولا غصّة

في حلقي

تعرّفت إليها

قبل أن أدخل

من باب هذا العالم

الداعر

ما كانت هذه

الكلمة

التي تقف الآن

فوق رأسي

تنادي

 

هيه

مقالات من نفس القسم