يقذفني من الشباك المستعد للاستغناء عني دائماً
السحب تتكاثف لتمطر فوقي، وملابسي الثقيلة تقيم عرضاً للأزياء على حافة نافذتي بدوني.
“وااو”، يقولها البالطو للفستان وهو يتمشى متبختراً فارغاً مني، الجينز يبدو متأنقاً دون جسدي المنتفخ، حتى الحذاء الرياضي خفيفاً بدون خطواتي الثقيلة.
هل ترى كل تلك الأحرف التي تغادرني، ترفض أن تكون جزءاً من رسائلي إليك، الصغيرة في داخلي التي ترفض أن تحررني منها الآن.
المناديل الورقية المتكومة حولي.
النغمات التي تهرول لتخترق أذني دون رغبة مني.
أنا أنسحق تماماً مثل دودة أسفل إصبع ضخم، هل تراني، أم أنا كائن خلق فقط للتجاهل؟