رُوا آزاد
محادثات الهاتف التي تمتد لساعات
صارت ثقباً أسود داخلي
أحيان قليلة يتحول للأبيض
فيضيء داخلي المجنون
أخجل من رؤية نهمي اللامحدود لجسدك
فأرضى بالإظلام المُتعمد فوراً
أنتظر عودة الليل
كي أعود لكهفنا البدائي
أتنازل عن كل وسائل الحياة العصرية
لأسمعك تردد اسمي كالمجذوب
لا يرضيني تلامس صوتينا
أشعر بالذعر لفكرة الحقيقة
تكة زر لإيقاف نزيف اسمي على شفتيك
وفي العمق .. أجلس قبالة وحدتي
مُنتظرة.