الوجوه الأخيرة التى تتغمد الروح

الوجوه الأخيرة التى تتغمد الروح
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

هبة مصطفى أحمد

(1)

هذا صباح المراهنات الصغيرة

علينا أن نضع أوراق اللعب

فوق آهاتنا

نجعلها رهاننا الممتع

نصطاد بهجتنا

من رحيق التذكر

وحينما تختلط الأوراق

نصفق

للضياع الأخير

 (2)

كنت أنعى بهجتك

الموسيقى التي جللت

حنانك المبهر

كانت تشبه أمي

كنت أعشق سوالفك البيضاء

ألف برودتها الحانية

حول أعضائي

فيورق الندف..

(3)

هل أصبحت بخير

وجعك

تسنده اللافتات المصنوعة من النيون

على جانبى الشارع الفارغ

الوحدة تعبره

يقطعه الصمت

غير عابئ

بانبهارك الغبي

وتلعثمك الممض

يا إلهى

كل هذا على مسمع من فتات التذكر …!!!!

  (4)

عالق وجهه بسترتى الرمادية

يأتينى من جحيم سحيق

يحولنى إلى بجعة أو سنديانة قديمة

بحراشف ثلجية وأوجاع تشبه الغثيان

 

لماذا يختلط الامر دائما بدموع الأطفال…!!

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم