تعيد تركيب شاراتها وتطلق السهام علي كل أيقونات التوبة ..
تعود لترسم بكتل الدم المتجمد علي جدران غرفتها وجوه كل المساجين كما تذكرها،
رسومًا بدائية
حتى أن كل الوجوه كانت بيضاوية بعيون ككهوف
سوداء مهجورة
من دون أنوف ولا أفواه ..
أما الأجساد، فنحيله كخيط صنارة رفيع يتدلى الطعم من منتصفه ..
تضحك وتدور في الغرفة منتشيه بجمال أفكارها المبتكرة.
..
تتذكر وقت الغداء لأطفالها الخمسة.. تهمس بهدوء في الرسومات المسكينة علي الجدران: سأخرج ..لكن أقسم بالله سأخصيكم إن لم يقبل ربي التوبة.
خاص الكتابة