إلى شريف رزق
الرئيسية >> إلى شريف رزق
- موقع الكتابة
- 22 مارس 2017
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام
صلاح فائق
تأويلُ قصائدي يُشبهُ أرملةً تنتحبُ في
أحدِ الوديانِ, لا تُجيبُ على أيِّ سؤالٍ, ماذا تريدُ؟
لا يُعرَفُ، ما لغتُها؟، ومن أينَ هِيَ؟
هذا, بينما أكتُبُ, تهبطُ مركباتٌ فضائيَّةٌ
حولَ بيتي وألحَظُ, عندَ أبوابها, فتياتٍ يحملنَ
قاروراتِ عسلٍ
لكنَّ هذه القصيدة, في الأصلِ,
هيَ عن راكبي درَّاجاتٍ, يُطاردُهم عِميانُ قرى
طالبينَ معجزاتٍ جديدةً كما وُعِدُوا في
إحدى قصائدي
ليسَ لي أيُّ رأي في هذه الأمورِ
لأنِّي مشغولٌ بمجازاتٍ تتدافعُ فوق لساني.