أبـوابُ الحَنِـين

موقع الكتابة الثقافي art 56
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

فاروق دربالة

كُنتُ خَارجًا للتَــوِّ
من دِفءِ القصيدةْ
مَرَّتْ الرِّيحُ صَباحًا
فأشْعَلَتْ الفَواصِلَ من عُيونِ اليَاسَمِينْ
تحت قَوْسِ الرُّوحِ مَرَّتْ
بَعْثرَتْ كلَّ البَقايَـــا
أذْهَلَتْ كُلَّ الوعُــودْ
أسْلمَتنِي
لرَفِيفٍ وطُيوفْ
ودبيبٍ باتَ يَسّْـــرِي
في عُروقِ الحَرفِ
يَزْهُــو ..
ثم يُورِقُ في غُصونِ القَلبِ
وَجْدًا وصَـــلاةْ
وطُيورًا سَاحراتٍ
تنقُرُ الليلَ ، وتَغْفُــــو
ثم تَشْـــدُو
خلفَ أبوابِ حَنينِـــــي
ليْتَها تَبقى طَويـــْـــلًا
تَتَنَــاغَــى !

مقالات من نفس القسم