قطف الثمار

محمد عبد النبي: الترجمة تشبه أحياناً التبرع بدم الكتابة للغرباء من أجل كسب الرزق
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

محمد عبد النبي 

يجد قارئ موقع الكتابة فيما يلى مجموعة من النصوص القصصية، بأقلام شابة واعدة، يسرنى أنها تخرجت من ورشة الحكاية وما فيها للكتابة النصوصية، وكانوا أول دفعة تتخرج منها… ولهم محبة الابن البكرى بلا شك، أول الحصاد، أول قطفة، وأظن أننا سنظل أصدقاء ومقربين لفترات طويلة.

أنا الآن كأننى أم تأخذ ابنها أو بنتها للمدرسة لأول مرة، فرحة وخائفة، أنا الآن أب يعد ابنه للذهاب للعمل لأول مرة، فخور وقلق. لذلك لا أريد ان أعلق على النصوص الصغيرة التى تقرأونها هنا لشباب الورشة، لأننى لن أستطيع منع نفسى من الانحياز نحو عمل أصدقائي ورفاق الورشة، أترك بين أيديكم شغلهم، وأتمنى أن تجدوا لديهم ما يمتعكم، وأظن أنها لن تكون المرة الأخيرة التى تقرءون أعمالا لهم.

كل الشكر والتقدير لخريجى الورشة ولموقع الكتابة ولكم جميعا

 

عودة إلى الملف

مقالات من نفس القسم