يقول العاشق: هل من مزيد؟

جمال نجيب
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

جمال نجيب

أَلَمْ تَجِدِي
رَجُلاً حُرّاً غَيْرِي
يَشْتَهِيكِ
وَتَسْتَهْوِيهِ؟ ٠٠

لِمَ لَا يَسِيرُ الْمُسْتَقْبَلُ عَلَى نَفْسِ مِنْوَالِ وَرْدَةٍ مُهَيْمِنَةٍ

الْوَلَهُ
نَهْرٌ جَارٍ
يُقَرِّرُ السَّيْرَ فِي هَذَا الْاِتِّجَاهِ

الْأَفْكَارُ الْجَالِسَةُ عَلَى أَرِيكَةِ الْمَسَاء فِي هُدُوءٍ تَامٍّ
تَتَنَاوَلُ وَجْبَةَ الْعَشَاءِ
وَتُقَرِّرُ هِيَ كَذَلِكَ السَّيْرَ فِي نَفْسِ الْاِتِّجَاهِ
تَحْلُو اللَّحْظَةُ الْمُرَّةُ
بِإِضَافَةِ سُكَّرِ الْاِسْتِعَارَةِ إِلَيْهَا

لاَ أرِيدُ أَنْ أَكُونَ طُوبَاوِيّاً
أُحِبُّكِ بِالْآرَاءِ وَالْمَبَادِئِ فَقَطْ،
لَكِنْ غَامِراً يَسَارِيّاً
أَسْتَوْلِي عَلَى كُنْهِ الْأَشْيَاءِ
أَفْتَحُ فَصْلاً
مِنْ مُصْحَفِ الْهَوَاجِسِ
تَقْبِضُ عَلَيَّ يَدٌ مَعْرُوقَةٌ،
تَهْصِرُنِي، فَتَتَحَرَّكُ أَغْصَانِي
وَتُؤْمِنُ بِسَنَوَاتٍ كَثِيرَةٍ مَرَّتْ ٠٠ وَمُتَبَقِّيَةٍ

كَمْ غَمْراً أَخَّاذاً تُبَرْهِنُ النِّسَاءُ بِهِ
إِصْرَارَهُنَّ
عَلَى الْأَكْلِ مِنْ هَذِهِ الشَّجَرَة

كَمْ حَاسِداً
مَا كَان لَهُ أَنْ يَكُونَ
يَتَرَصَّدُ هُنَا وَهُنَاكَ
يَبُولُ فِي طَرِيقِنَا
لِأَجْلِ أَنْ لَا نَحْضُرَ الصَّلَاة
عَذَّبْنَاكَ يَا حُبُّ عَذَّبْنَاكَ
اتَّخَذْنَا ضِدَّكَ بِضْعَ قَرَارَتٍ حَيَوِيَّةٍ
فَسَقَطْنَا
فَوْقَ وَتَحْتَ / أَمَامَ وَوَرَاءَ
اعْذُرْنَا
عَلَى عَدَمِ اكْتِرَاثِنَا
لِأَنَّنَا جَازَيْنَاكَ
بِمَوْتٍ غَيْرِ شَرِيفٍ فِي سَاحَةِ الْمَعْرَكَةِ
مُكَافَأَةً
عَلَى فُقْدَانِ الْفُرَصِ٠

مقالات من نفس القسم

يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

نصوص

يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

لأنك أبي