****
أغلقتُ عينيّ
ورحتُ أتعاطى الحلُم
وأختلِسُ من ثنايا النّدفِ نظرةً
علّها تُلقي بِي فيك
****
لقد فعَلَتْ نُدوفُ القطن
حينما قذَفتْني
عند حافّةِ السّور العتيق
الآيلِ للسّقوط
خلف شجرةِ الزيتون
القابعةِ في رُكنِ دماغي
عدتُ إلى حيث تُقيم ذاكرتي
فسقطتُ عندَه
وهو لا يـزالُ متردّداً
لم يسقطْ بعد
تكوّمتُ وأنا أقتاتُك
نَدفاً نَدفاً
****
سَرى النّسغُ الذّبّاحُ
في شُريان اللّاوعي
ربما استحال وعياً
هذا الاحتشادُ أرْداني أهذي
ما بين النّدفِ والنّسغ
بانتظار اجتياحِ صوتِك