روا آزاد
وصلنا للنهاية..
ربما قبلها بشجارين قصيرين،
تُحطم بعدها هاتفك
مثل كل مرة كأنها ضلوعي
كأنها أصابعي بين يديك
تريد حريتك مع أسري!
تُلقمني جوعي عبر قفصك الصدري الذي واريتني داخله
وأنا أريد افتراسك
كما يليق بخليلة مهجورة
لا تمنحني هروبي
الذي لن أقدر على اتمامه!
ولا أريد أن تظل هنا
فأجدك مهما حاولت الاختباء
نظل ندور حول وليمة الحب الفاسدة
فلا شجاعتك تكفي لعبوري
ولا ضعفي يكفيك لمنحي ما تبقى منك.
……….
* اللوحة للفنان السوري صفوان دحول