نصوص

نصوص
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

مروة الإتربي

الغيوم التي كانت

تحيط بقلبي انقشعت

حينما أشرقت عليْ

شمسُك .

.

حُبي

كان حُزناً

يُولَد من عيني

مرتين .

.

كُنتَ

كأنثى العنكبوت

وحُبُّك

كان كبيْتِها .

.

الهشاشة

بالقلبِ

لا العظام

.

كان يجدرُ بي

الرحيل

على

متنِ خيبتي

الأولى

لكني آثرتُ البقاء

.

ثم

لم تعد خيباتي

تكفُل لي

الانتقال إلى

خيبةٍ أخرى

.

الآن

تجمَّدتُ

في مكاني

.

لا تسع للخيباتِ

هي تعرف مكانك جيداً ..

وستأتيك من كل فجٍ عميق .

.

القلوب التي تستحيلُ

رماداً ..

لا أملَ منها ولا ضير

لكن حذار أن تنفث فيها

قد تُعميك .

.

الجذعُ الذي

انكسر على رقبتي

سقطت منه زهرتان

انتحرتا حينما رأيتا

قلبي .

.

عيناي اللتان آثارتا

ريبة كل من رآهما

كان علي أن أفقأهما

حتى لا تبكيان أمام أحد .

.

الظلامُ لا يُخيف إلا إذا كُنتَ

وحيداً .

ولن يكون شهياً إلا إذا كنت وحيداً.

ولن يكون طويلاً إلا إذا كنت وحيداً.

– أي وحيد تقصدين ؟

كل من أعرفهم يُدعون ” وحيد ”

.

الحياة ليست واسعة

أو ضيقة

هي كالقميص ..

تكون ضيقة ، فتتسع ، فتُبلى .

.

لم أكن أخاف إلا من ظِلي

.

الفتاةُ التي لم تجد ما تأكله

فأكلت إصبعها

فلم يُبلع وماتت

هل بذلك انتحرت ؟

.

الخوف

هو السجن الوحيد الذي تدخله منفرداً

لتخرج بآلافٍ منك .

.

لم يكُن أحمر شفاهي المُلطخ إثر قُبلةٍ

بل كانت محاولة لوشايتك

لكنك صفعتني وبدلته

دماً .

.

كنتَ تٌسيء فهمي دوماً.

أنا الآتية من الكوكبِ المجاور

هل أنت لئيم هكذا مع كل ضيوفك ؟

.

العمر لا يمضي

نحن من نمضي .

.

بحثتُ طويلاً

على ضحيةٍ أقتلها

فلم أجد أفضل مني .

.

كنتُ أجيدُ التمثيل جداً

حتى أنك حين سألتني إن كنتُ أحبك

وقلتُ لا

صدَّقتني ..

.

ما الأسهل ؟

أن تصعد الجبل ؟ أم

أن تهدمه ؟

– ألا تحرك ساكنًا

 

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم