نسيان
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام
بدر بونقي
تلسعني ذكراك
كحصاة صغيرة مدبّبة انسربت فجأة في فردة حذائي
غير أنّي أواصل المشي
وأنا أحاول ـ عبثا ـ أن أجلو غائم وجهك
(لم أعد أتذكّر سوى لمحتِه مغبرّةً في بلّورالنّافذة)
وأنا أحاول أن أرسم وجهك
فتضطرب خطوطي وخطواتي
وأدخل في أشجار السّرو..
غير أنّي أحاول ـ عبثا ـ تذكّر لمحتِه مغبرّةً في بلّور النّافذة
وأنا أضلع في غابة لم أعد أعرفها
...................
زويريخ/ سويسرا