يكتب لنا عن الحرب
والرصاص
عن القنابل والصواريخ
و يتركنا لهواجسنا وخوفنا
تحت سقف الوطن المكشوف
ويعود لعالمه منتصرا
يفكر بالحب
يكتب لنا قصائد
عن الموت والقهر والحزن
ثم يخرج نساءه من تحت معطفه
ويعود لعالمه
بحذاء جديد
يلف الكلمات بحزام ناسف
أحيانا تنفجر بأول النص
وأحيانا بنهايته
يهش بعكاز كلماته
قلوبنا الطرية
تتدحرج تتمزق بين جمل مثقلة
بكل أنواع الأستعارات والمجازات وأشكال التورية
ينشر عبواته الناسفة وهو يقرأ كلماته الأخيرة
ماسحا عنها دمنا مبتسما منتشيا
في آخر المطاف
يبدل شراشف النص
ليعود للاسترخاء
مستلقيا على الأريكة
يشرب نبيذ القصيدة
*”انتبه هذه الكلمة أو ربما تلك النقطة تحتها لغم سينفجر في أية لحظة “