مَجْهُول فِي بَيِت الشَايْ

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

 

اليومُ الطَويلُ

قِطعَةُ المَكَانْ الْتِيِ فِيِ المَكَان

هَذِه أجزَاءٌ مِنِي

عَرضُ الطَرِيِق مَرَتيِن

نِهَايِة الشَاي

طَرِيقَةُ الْمَشي وَحِيِداً

التَفْكِيِرُ فِي الحَظ

بِدَايْة  الحُبْ

شُعُورٌ مُمِّل ، كَعَامِلٍ إِضَافِي

غَريِق بِكِيسٍ بلاسْتِيكي

مَهْجُوُرٌ فِي البَار

غُيُومٌ سَائِلة

دَوَاءٌ الْعَقل

يَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ خَلَل فِي عَمَلِية النَوُم ، بِحَيِث لاتُوجَد حَفَلَات مِنْ النُوُع المُستَمِر، أو مَنْشُورَات سِرِّيةٍ عَنْ المَوتِ وإصْلَاحَاتٍ فِي عَمليةِ الخَوف  .

 الدِهَانَات المَرصُوصة عَلى أرفُف الخَشب هذِه لَيْسَت لِي , هي ألوان تَخَيلتُها قدْ سَقَطَت مِنْ حَقِيبَة فِي القَرن التَاسِع عَشر لِثَلاثة رَسَّامْين مَعزُولِين .

أَنَا فِي هَذِهِ الأَثْنَاء

الأَربعاء لَيس لِي

المُوسِيقَى تَعترِض عَلى الليِل

وبِبساطةٍ : هَذِهِ عَجَلات القِطَار فِي اللوحة البَدِيِلة

مَبنَى الرُوح الجَدِيدة

عَشَاء فَلسَفِي

إنَ الصَوت القَادِم كَان مَبحُوحَا وَيَتَقَدَّمُ مِنْ جِهَة الفَجْر

قِيَاساً عَلى هَذا

سَأَتَحَرَكُ

بِحَيِث أُحَاوِل أنْ أَكُونُ واقِعِيِّاً

هَذا يَعنِي , إطلَاق اسماً لِكل شَيء

السَتَائِرُ بِها مُرَبَعات طُولِية

التِلْفَاز مُتُوَرِطٌ فِيْ مَتْجَرٍ عُمُوميِّ

حَيَوَانَاتٌ مَمْنُوُعَة

وَكَي أُكْمِلُ الطَرِيقَة المُوُجُودة

سَأعْتَمِد تَجريِحاً فَوُرِيَّاً

مِثلَ مُلَاءة كَبيرة تَنفَعُ أَنْ تَكُوُن طَائراً

أوْ حُوتاً مَائِلاً لِلسَواد قَلِيلاً

تَظل فِكرة الأنهَار التِي عَلى ظَهر الأُغنية

والبِناء  القَادِم مِن كِتاب تَارِيخي

يُمْكِن تَدْوِينُ الشَجَرَة

غَلِي المَاء معْ مُكَونَات الشَهر

وَيُحيط النَاس عِلما : يَجِب أْنْ أنْتَظِر قَلِيِلاً

إِشَارَات الحُب المَوُجُودَة

كَفْلُ المَرأَة فِي الثَوُب القَصِير

غُرْفَةُ الْفَقر المُتَنَقِلة

كأَنْ تُجَهِز بَحْثَا عَنْ الحُزْن والنِخَالة

أو تَكِفُ عَنْ الخَيِالَ والسَجَائِر

كَشَرَة السِّن فِي وَجه القَائد

 مِشيِة  الحَوُل بِالكَامِل

خَطَر يَمُر عَلَى بَائِع الجَوافة

عُصُورٌ تَمُوتُ مِنْ المَشِي

نَحنُ ضَحَايَا الجَانِب المُظِلم

نُخَطِطُ لِتَوضِيح الجَرِيمة

وَعَلَى ذَلِك

قَرّرتُ أَنَّ الشَاطِيء المَعْمُول فِي فِيلم

 persona

يَكُونُ لِي

جَذَبَتْنِي الرِيح والصَخرة

تَكَاثَرتُ  بِمُعَدَّل اثْنَيِن فِي السَاعة

لأَنَّنِي سَعِيِد بِالزَمَن

وَهوُ يَأَخُذ البَحر فِي خَط طَويِل

ومِن المَركَز

مِن الأَنَا البَاعِثة عَلَى الحَذَر والحِيطة

يَقْسُو شيءٌ مَا

تَنْبَعِث رِسَالات مُتَكَرِرة

تَجعَلُ الجَمِيع رَهِينَة لِلعَدم

أو رُكنٍ فِي إِنَاءٍ عَمِيق

فِرقةُ الغِنَاء الَتِي تَعتَمِد التَولِيف بَيِن الثَقافَات

هِيَ نَفْسُها التِي سَاءَتْ مِنْ اسْتِخْدَام نَفْسِها كَجَرَس

لَكِن هَذَا مَمْنُوعٌ

أوْ لَايَحْكِي عَنْ القِطَارَ الطَوِيْل

الرِحْلَة المُمَاثِلة لِحَرَكَة المَرأة عَلَى السَلَالِم

الصَدْرُ المُتَقَابِل عَلَى صَدِر آخرٍ

هَذْا يُحِيلَنِي لِلأَعْمَال الشّاقّة

وَالرُجُوع لِلدَاخِل

عِنْدَمَا يَظْهر الصَبَاح عَلى طَابُور طَوِيل مِن الأَصْوَات

وَهِي تَجْعَل المَصِير جِدَاراً هَنْدَسِيْا أَوْ دَرْسَاً مِنْ درُوس الأحْصَاء

وَأَنَا مَع مُثَلَّث الشُرُوعِ فِي تَدْوِيِر القَارَّات

فَمَثَلا : تَأْتِي الأحلَام كَنَشَاطٍ مُتَبَقٍّ مِنْ المَارة

يَتَقَدّمُ الفَرَاغُ مِن مُمَيِزَات المْرأة

تَأكُل الطُرَقَات يَومِي

فَحِيِنَا يَهدَأ المُتَجُوُل مَعِي

وَيَشْعُر بِرَغْبَة عَمِيِقَةٍ فِي تَقْبِيْل شَيء

دَفَعتُ لَه الصَخرَة البُنِيْة

فَنَهَضَ مِنْها:

أَحْمَد وَالسَائِحة وقَاطِع الطَريِق

فَلِيس مَعْقُولاً أْنّ هَذِه عُصُور حَدِيِثة

فَأَنَا كُنْت فِي شَمَال البِلاَد مَعْ خُرَافَة وَثَنِية

نُوُرُ المَنَازِل البَعِيِدة حَائِطَا لِلأروَاح التِي شَارَكَتْنِي العَشَاء

وَالليِل بِقطَاع طُولّي

مَعْي يَحُوم

حَوُل سَاق مُتَكَبِرة

أنْزَعُ غِطَاء الشَفَتِيِن والعُنْق

أُنَادِي  مِنْ بَعِيد

فَيِنْقَسِم صَوُتِي

وَتَنْدَفِع أَرْكَان المَكَان

لِأَنَّ هَذَا حَوُلِي

أَشْبَه بِنَيْزَك يَضْرِب الأَرْض

كَيِ تَنْبِتَ مَدِيِنة كَبِيِرة

عَلَى أَطْرَافِهَا شُعُوب تَعَرَّضّت لِحَربِيِن فِي آن .   

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم