خالد السنديوني
وُلِدتُ بميلٍ نحو الضياعِ،
وأَعلَمُ تمامًا
أنَّه ما مِن مجتمعٍ أو قرنٍ اعترف بتلك الفئةِ
لا راضيا ولا مرغما
لم يَشر إليهم باسم
ولا ذكرهم في مخطوط
لذا،
أُرحِّبُ بأيِّ شيءٍ يُقيِّدُني إلى اللحظةِ الراهنة،
إلى الآن
كما يطلِقُ عليها،
أي شيء
يُطلِقُني – أسلافي وأنا – على مُنحدَراتِ التنفُّسِ العميق،
حيثُ الهواء المنعش والفيتاميناتُ المُفيدةُ للصحة،
أي شيء يهديني غفلة كاملة
فاذهب حيثُ يَطمئِنُّ النومُ بنظراتٍ أُسطوريّةٍ
على شَعبِه المُخلِص.





