من أجل الحادي عشر من سبتمبر

موقع الكتابة الثقافي
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

شياطيني التي تتلو صلاة الموت على رأسي

تتحدث العربية

وعندما، وحيدا وكئيبا، على ضفةِ بحر متجمدٍ وبعيد

-حيث يقف المهاجرون، ليلعنوا طالعهم-

سأقفُ، متمتما بلعناتي القديمة

لن أكون وحيدا

فشياطيني ستتلو صلاة الموت

على رأسي

بالعربية:

"هذا العربيّ التائه في المدن، يا ربنا، يا ربّ الجنود والنقود،

قد كسر ناموسك وعرف أشياءً لم تؤدّ به طرقها إليك

هذا العربيّ التائه في التاريخ، يا ربنا، يا رب الطريقِ،

قد عرفَ الموتَ والحياة ولم يؤمن بكَ يا ربنا،

يا ربّ المكاتِبِ ومسارب الطرق السريعة"

مقالات من نفس القسم

علي مجيد البديري
يتبعهم الغاوون
موقع الكتابة

الآثم