سعيف علي
لم أغادر أحدا منذ سنين
كل ما فعلته أنني ألقيت المعركة
وجلست عندي
لم تعد الحرب مجدية
سيموت الجندي
لن يرث أحد قطعة السّلاح
حتى قصص الملحمة
ستخون الاسم و ترفع العلم
………….
لم أغادر أحدا
ألقيت كلمة طويلة ثم كسرت المصدح
لم ترتجف المقاعد الخالية
لم تتكلم كذلك و لم تصح
غادرتني القاعة الخالية
وتركت قدم أخيل الباردة
…………..
أسمّي البرتقالة
وأجعل اللون في الدائرة
أنا لست بستانيا حاذقا
لكن حفر القذائف ليست مكانا جيدا للبكاء
……………..
يركض المجنون خلفي
لكنّني لست وجلا من لون سحنته
أقسم البارحة أنّه لم يجد ذهبا
لكنه خلفي يرميني بحجارة صلدة
ويصيح دائما خلفي
عد أيّها المجنون إلى الحرب الضروس