مظلة الغابة: قراءة في مجموعة “الغابة شاسعة والأرنب صغير” للقاص حسن البقالي

الغابة شاسعة والأرنب صغير
فيسبوك
تويتر
واتس أب
تيليجرام

مصطفى النفيسي

بابُ الغابة

 إن كتابتي لن تكون سوى محاولة لاقتفاء آثار خطوات القاص حسن البقالي، وهو يعبر داخل الغابة. أقصد، وهو يكتب مجموعته القصصية الجديدة التي صدرت عن دار بلال بفاس خلال السنة الماضية في حلة أنيقة وبهية.

لقد اخترت أن تكون هاته المحاولة لاختراق غابة القاص حسن البقالي عبارة عن نص موازٍ يحاول التأكد من مدى صحة صِغَر أرنبها. نص حاولت فيه استلهام قصص هاته المجموعة القصصية، والتي اختار لها أن تكون عبارة عن قصص قصيرة جدا، أو ما يسميه ب”الأقراص”، حيث الأقراص عادة ما تحيل على المجال الطبي، إذ يأخذ المريض إبَّان مرضه مجموعة من الأقراص قبل النوم. وهي كذلك هاته القصص الموغلة في الصغر. قصص بمثابة الترياق بالنسبة للقارئ المتمرس كي يواجه من خلالها كوابيسه وهواجسه الليلية.

بهوُ الغابة

أفكر في وقت الغابة. أفكر في زمان الغابة المتشظي، والذي يسيل مثلما تسيل مياه جدول منسي في فلواتها. إنها الغابة المنذورة للنسيان. الغابة التي توجد في الطابق السفلي لعمارة الوعي الإنساني. الغابة الماكثة في أسفل درج في سلم عتيق مُخَلَّع الأطراف يُسْمَع أنينه من مكان بعيد.

أفكر بجدٍّ في غابة القاص حسن البقالي المخضرة الأشجار. أفكر فيه شخصيا، وهو يهم بالدخول إليها. أفكر فيه، وهو يتصفح براعم الأشجار مثلما يتصفح كتابه الذي اختار له أن يكون تحت اِسم “الغابة شاسعة والأرنب صغير”، وهو يخرج للتو من المطبعة. يقلبه هو الآخر بين يديه مقربا إياه من أنفه. يا لها من رائحة! يا له من كتاب!

لعل أول عتبة للدخول إلى بَهْوِ الغابة هي الوقت، وربما هي العنوان الدّال، والذي يفشي سرا من أسرار الغابة، بحيث يشير إلى أن أرنبها صغير. فهل أرنب الغابة الشاسعة – فعلا هاته المجموعة القصصية غابة شاسعة وأشجارها وارفة الظلال – صغير فعلا؟!

إنني أفكر في” ساعة” حسن البقالي “الحائطية”، والتي تحدد وقت دخوله إلى الغابة. الساعة الحائطية التي ربما لا توجد سوى في خياله. فَزَادُ القاص هو خياله الذي يجب أن لا ينضب. هو عكازته التي يتوكأ عليها؛ وهو في ساحة الوغى. هو المظلة التي يستظل بها حينما تشتد شمس الحكاية. فلا أثر لبندول في ميناء هاته الساعة الحائطية. فكيف سيمكننا تحديد وقت الغابة؟

أفكر فيه إذن، وهو يفكر أيضا في” أشباهه”، مثلما كان يفكر فرنانندو بيسوا في أشباهه: ألبرتو كاييرو، ريكاردو رييس، و ألبارو دي كامبوس. لقد تقمص القاص حسن البقالي، وهو يخطو خطواته الأولى داخل الغابة دور طبيب مختص في الأمراض العقلية. فما تحتاجه الإنسانية الآن هو هذا الطبيب الصبور والمحنك. لذلك فالدخول إلى هاته الغابة أشبه ما بكون بولوج مصحة عقلية للتشافي من أمراض العصر الفتاكة.

إنه يفترض بأن التجربة مهمة: تجربة ولوج الغابة لخداع كل حيواناتها. تجربة التنزه المبارك. فهو يتخذ من الغابة مصحة عقلية ليهدهد فيها استيهاماته. يمنحها امتياز التنزه بداخلها دون عويل أو تذمرات.

لكن المرضى القليلون سيكشفون أمره بسهولة، وإن كان ملك الغابة يجد صعوبة كبرى في التعرف عليه. إن العيش داخل الغابة هو أمر قاس جدا. إنه أشبه ما يكون “بتقطيع امرأة لجثة زوجها الذي قامت بقتله”. أكثر ي؛ ي، ذ2يمن ذلك؛ الأمر أشبه بالدوخة. دوخة الظهيرة وما بعدها. لكن هل يستقيم التنزه في ثنايا الغابة إذا كان الأمر كذلك؟

فكرت ذات لحظة في التكرار، ربما هو تكرار القدوم إلى الغابة. فكرت في كتاب سورين كيركيغارد الذي يحمل الإسم نفسه. فهل سبق لكيركيغارد* أن تنزه داخل غابة؟ هو على الأقل قد قارن طيلة صفحات من الكتاب بين التكرار المرتبط بالطبيعة، و التكرار المرتبط بالروح. لقد فعل ذلك طبعا. لقد تجول داخل الغابة. تحدث عن ذلك بإسهاب. ولكن هل يشبه هذا”العود على بدء” الذي تحدث عنه فرديريك نيتشه؟

إن العبور داخل الغابة يشبه ورشة إصلاح فؤوس ورفوش. لكن ماذا سيتم تصليحه تحديداً داخل الغابة؟ هل سيتم تصليح مزاج المتنزهين – القراء – مثلا؟ هل سيتم تصليح ما أفسدته الحياة الواقعية المعاصرة، أي الحياة خارج الغابة؟ هل يلجأ القارئ إلى قراءة هاته المجموعة القصصية لكفكفة أحزانه وعلاج قلة حيلته؟ هل ستصبح قصصها بمثابة أقراصه الطبية، والتي لا يمكن لأي مريض التخلي عنها؟

هذا يعني أن داخل كل نفس بشرية يوجد حنين إلى الغابة، وربما تحديدا، إلى أرانبها، رغم أنها صغيرة، ولا تكاد تميزها العين المجردة أحيانا، لأنها تكون قد تحولت إلى دعاسق!

داخل الغابة – الغابة الفيزيائية وغابة القاص حسن البقالي القصصية – يمكن لأحلام اليقظة أن تطلب منك اللجوء السياسي، لتدلف إلى مخيلتك حتى تمنحك الكمال الذي تحتاجه نفسك التي تميل برأسها نحو الضعف والنقصان، وهذا طبعا سيجنبك النسيان، بحيث لا تنسى ما قرأته وما كتبته. هذا يجعلك تشبه بورخيس، حينما كان يقبع في مكتبته التاريخية. لا يفعل شيئا سوى القراءة. يقبع هناك من أجل التخفف – هذا ما يفعله كل القراء، خاصة قراء غابة الأستاذ حسن البقالي – من كل شيء، حتى من تبعات وإكراهات الأنا الأعلى. هذا ما تفعله أنت تحديدا كقارئ. أنت تقرأ هاته المجموعة كي تتخلص من الأشباه الذين يطاردونك وينغصون عليك حياتك دون أن تكون في حاجة إلى تطبيق إلكتروني تَسْتَلِفْهُ من متجر العَمِّ “غوغل” كي تقوم بعملية تدوير مستعجلة لصورتك الباهتة في غبش الغسق. هؤلاء الأشباه – ربما هم قراء أيضا – الذين قد يجنبونك متاعب القيام بمهام ومسؤوليات ممجوجة: يسافرون بدلا عنك مثلاً إلى التِّبِت لتصبح شخصا اسمه “كويكوي”،أو ربما رجل، من أستراليا يضحك في وجه الكاميرا، وهو يشير إلى العبارة المكتوبة على “التي -” شورت خاصتك :” Sydney is the best“.

سيجنبك المرور بالغابة – التجول بالغابة الفيزيائية و قراءة غابة حسن البقالي القصصية”- الملل، وليكن هذا تحديدا بالصباح، أي صباح، شريطة أن يكون صباحا ربيعيا، بحيث يجب عليك أن تتجنب المرور في طرقاتها صيفاً. سيجنبك المرور بها صباحا”حزمة من الأباطيل” التي يتم تلفيقها في أبهاء المقاهي من أجل اغتيال كامل للحقيقة، والدفع بها إلى قبو كي تتحلل هناك إلى جانب فؤوس ورفوش نساها مالك المنزل المدسوس في ثناياها مثل منزل بيركيداريس بطنجة**، والذي توفي هو الآخر؛ وكي تتبادل الأدوار مع امرأة طارئة، تكون قد سبقتك إلى الغابة، بحيث رأت قبلك بحيرة الإوز، بينما كنت لا تزال تتجول قرب الجدول النحيف. يتم هذا دون أن يكون لأحدٍ الحق بإلقاء أي تهمة عليك. فأنت مجرد متنزه – قارئ نهم من الطراز القديم – مواظب يتنزه صباحا بالغابة – التي قد تكون مجرد غابة قصصية – ولا يحمل أية بندقية في يده لإخافة أرانبها، بما أنه لا يحمل أية ضغينة لها، ودون أن يكون مدعوا إلى إلقاء مرافعة “بجوارح متوثبة بين الفينة والأخرى”. فأنت لست متورط في أية قضية أو جناية. ستحتاج فقط إلى مقايضة قلقك بسكون الغابة، وذلك لطرد “عثث” البهو الصغير داخل الشقة اليمني في الطابق الأول لقلبك الصغير.

داخل الغابة الفيزيائية، مثلما داخل غابة القاص حسن البقالي، سترى – سواء كمتجول أو كقارئ – وجوها باسمة. سترى وجوه أرانب وغزلان. لا تكدر صفوها! اتركها تعبر بسلام! قد تصادف أيضا ” قنفذا زئبقيا وفاخرا”؛ قنفذاً قد يكون تسلل من إحدى حكايات أمبرتو إيكو، ربما تحديدا من غابته. فأمبرتو إيكو هو الآخر كانت لديه غابته الخاصة به، التي ربما ليست سوى غابته السردية***، والتي اقترح علينا جميعا ست نزهات فيها. نزهات برع في وصفها مثلما برع القاص حسن البقالي في وصف مفاتن الغابة، بحيث بدا وهو يصفها مثل أي” مُفْتَتِن بالرياضيات وقانون الإحتمالات ونظريات اللعب”، وإن كانت بالنسبة إليه، هي” ذلك الفضاء الملتبس المُضَرَّج بدم العتبات”.

سيعبر أمامك عند الضحى ثعلب نحيف بذيل طويل و الذي س”يحرك إحدى قائمتيه الأماميتين”، ولكن لا تخف ولا تتلفت. امض فقط، لأنه ربما قد يكون هو ” ابنتك كوثر”، والتي ستخاطبك -أقصد الثعلب – قائلة:” هل تدري يا أبي؟ رأيت ليلة أمس أنني ثعلب”، وهي ربما اتهمتك بأنك هو الثعلب. ألا يشترك القاص والثعلب في صفة المكر، وإن بأشكال مختلفة؟!

 ستكتشف في جولتك أن الغابة شاسعة و مجهدة، وأن الأرنب فِعْلاً صغير. هذا دون أن تكون قد شاهدت أي فيلم ” مغامرات أميركي” يحمل نفس الإسم”في غابة الأرانب الصغيرة”. ستتساءل: لماذا الأرانب تركض طيلة الوقت؟ لماذا حياتها عبارة عن ركض طويل؟ ستفكر بأن حياتها هي أشبه بحياة الإنسان المعاصر الذي يجري في الطرقات والأرصفة، و المفازات التي قد تكون فقط جزءاً من مفازات الغابة. ستظهر لك العصافير متبخترة، وهي تعتلي صهوة الأشجار، ولكن لا تلقي باتجاهها بأي حجر، إذ لا بندقية في يدك، مثلما تتذكر، بل لا تفكر حتى في الحكمة الشهيرة” ستضرب عصفورين بحجر واحد”. لا تفكر خاصة في القناص ذي العيون الزرقاء، والذي كانت أحلامه أكبر منه. كانت أحلامه نيئة؛ كأنها لم تلج أية مدرسة، أو فُرْن في ناصية “الحومة”***.

داخل الغابة لا توقظ الوحش الكبير، ربما هو وحش الكتابة الذي سيَنْقَضُّ عليك بمجرد أن تنتهي من قراءة مجموعة حسن البقالي القصصية، مثلما تفعل الآن! احرص على أن تكون خطواتك سلسة، وغير مسموعة، بل حتى بدون أثر!

 احرص أيضا على أن لا تفكر في أية مسابقة أدبية، وأنت تحاول القبض على قصة نزهتك داخل الغابة، والتي سترويها لأبنائك، الذين كانوا اعتقدوا، أثناء فترة غيابك، بأنك اختفيت إلى الأبد، بينما أنت تتجول في الغابة من أجل تفقد أحوال الأرانب، أو فقط في غرفتك المنسية فوق سطح المنزل تمعن في قراءة هاته المجموعة القصصية.

 مَطْبَخُ الغابة

إذا انتهت الصبيحة، فهل يعني ذلك أن النزهة انتهت؟

لم تنته بعد النزهة داخل الغابة، إذ يجب أن تعود في “صبيحة يوم آخر”، مثلما يتم عادة ولوج المطبخ باستمرار. هاته المرة يجب عليك أن تقرأ المعوذتين قبل أن تدلف إليها. لا يجب أن تبهضك أخبار الحروب. فالصراعات مُسْتَعِرَّة خارج الغابة لا داخلها. ” سيستبد بك الملل”، إذ ” ثمة دوما ما يريب”. كل ما يلزمك هاته المرة هو “الإيماءة” الإيجابية، لأن ” الأشجار ستنتقل إلى الهجوم”. تخيل أن الأشجار قد هجمت عليك داخل غابة بعيدة عن مدينتك. فكل هواتف الدنيا لن تجدي نفعا، ولن تمكنك من الحصول على النجدة، ولن تمنحك الأمان. فكيف السبيل إلى الهروب؟ هذا يعني أنك ستقرأ المجموعة القصصية من جديد إلى آخر صفحة، رغم أن القراءة أحيانا “لن تنبت جناحين لمن لا جناح له، ولن تجعل من الوجه الكالح شمسا مشرقة”. أما قراءة هاته المجموعة العميقة فستنبت لك – كقارئ- أكثر من جناحين، وستجعل من وجهك شمسا ساطعة في يوم ربيعي.

داخل الغابة إذن ستفكر في الحطّابين الذين اغتالوا أكثر من شجرة، وخربوا أكثر من غابة. لذلك فالغابات المعاصرة كلها ستكون في حاجة إلى “حصة تجميل” للتخلص من “الورم” المستفحل، والذي يكبر يوما بعد يوم. هذا طبعا ليس سرا، وحتى إذا افترضنا بأنه سر، فهو ليس بالسر الشنيع الذي يجب إخفاؤه عن الجميع، إذ هناك أسرار أخرى أكثر فضاعة، لا داعي للخوض فيها، ورغم ذلك يمكن القول:”ثمة أسرار أكثر شناعة من غيرها، يجدر الزج بها في الركن القصي من اللاوعي، و دفنها هناك تحت ردم ما إلى الأبد”. لكن أسرار القراءة ستفشى لا محالة، عاجلا أو آجلا، مثلما أفشيها أنا الآن.

كل هذا سيحدث قبل أن يأتي ” الزلزال” الذي ستعشقه دون غيره. فكم من زلزال كان مُخَلِّصا من الآلام المرافقة لحياة الإنسانية. لذلك، وبعد كل هذا، “ستفيق من غفلتك الطينية، لتجد امرأة بجانبك تحدق فيك(فيه) بلحظين عميقين كأنهما وهدتان مبشرتان بسقوط قريب، يكون رد فعلك(ه) التلقائي – إزاء نوبة الفزع المباغتة – أن تمد يدك(ه) إلى عنق المرأة لتختقها في الحال”، حيث تكون تكون هاته المجموعة القصصية قد خرَّت صريعة بين يديك.

مِظًَلَّةُ الغابة

بعد أن تعود مساءًا إلى مقهاك، لتحكي قصتك لأصدقائك ستكون بنظرهم ذلك الكذَّاب الآثم والملتاث. فهم لن يصدقوا زيارتك للغابة. ستشكو أمرك لها – القراءة هي نوع من الشكوى، مثلما هي أيضا الكتابة – مرة أخرى، إذ ستقول لها :” لقد بالغوا في اعتباري كذَّاباً. صحيح أنني أنقل الخبر – هذه هي مهمة القاص عموما، مثلما كانت بشكل خاص مهمة القاص حسن البقالي، الذي نقل إلينا أخبار الغابة – عشرات المرات، وفي كل مرة ألبسه ثوبا جديداً، أوسع أو أضيق. أضع الطاقية أو أنزعها. أليس الحكي حياكة، وفي القص قص بالمقص أيضا”.

وهذا ما فعله تحديداً القاص حسن البقالي في مجموعته القصصية الشاسعة كغابة” الغابة شاسعة والأرنب صغير “. لقد مارس الحياكة كخطة بديلة للقص. هكذا يكون قد جعل من الأرنب مجرد مظلة صغيرة يحملها القارئ طيلة الوقت كي تستظل الغابة.

 لكن،ألا يمكن أن يكون هذا الأرنب هو الإنسان؟

 وإذا كان الأرنب هو مظلة الغابة، هل يمكن أن يصبح الإنسان هو الآخر مجرد مظلة للغابة؟ أليس الأرنب رمزا للضعف والخفة؟ ألا يعني تحول الإنسان إلى أرنب، الإنتقال من الثقل إلى الخفة التي تحدث عنها ميلان كونديرا؟

“لكن ماذا يعني هذا؟ ماذا يعني أن نتحول إلى أرنب؟ هذا يعني أنه لم تعد لدينا القوة، لا نحن ولا الآخر”*****

هذا يعني بدقة أن الحروب الضَّروس تتم خارج الغابة لا داخلها. وهي شاهدة على تشظي الذات الإنسانية التي تحولت إلى رقائق صغيرة لا تختلف عن رقائق الذرة. مثلما هي شاهدة على قلة حيلة الإنسان المعاصر المقذوف نحو مصيره الشبيه بمصيدة. هذا ما توثقه هاته الأقراص القصصية التي اختصرت لنا العالم في لحظة غسق أبدي.

هذا يعني باختصار شديد أن الغابة قد تتخلى في أية لحظة عن الإنسان. فالغابة لا تحتاج أبدا لمِظَلَّة!

 

ملحوظة: العبارات الموجودة بين مزدوجتين هي مقاطع مقتطفة من مجموعة حسن البقالي القصصية، باستثناء الإقتباس الأخير – آخر عبارة في النص – الذي أُخِذَ من رواية “كائن لا تحتمل خفته” لميلان كونديرا.

…………………….. 

هوامش:

*: سورين كيركيغارد – التكرار(مغامرة في علم النفس التجريبي) – ترجمة مجاهد عبد المنعم مجاهد – الطبعة الأولى 2013 – دار الكلمة للنشر والتوزيع – القاهرة – مصر – ص ص:241 – 260

** : أمبرتو إيكو – ست نزهات في غابة السرد – ترجمة سعيد بنكراد – المركز الثقافي العربي- الدار البيضاء – المغرب – الطبعة الأولى – 2005

***: قصر شهير بغابة الرميلات بطنجة. بناه أحد المواطنين الأمريكيين من أصل يوناني سنة 1878 لزوجته المصابة بداء السل.

****: الحارة أو الحي السكني.

*****: ميلان كونديرا – كائن لا تحتمل خفته – ترجمة ماري طوق – المركز الثقافي العربي – الدار البيضاء – الطبعة الثانية – 1998 ص ص: 275 – 278.

 

 

 

مقالات من نفس القسم