وإذا شِئْتُ الكُبْرىَ؛ أصْغَتْ فى هَمْهَمةٍ هَوْجَاءْ
وحدي لكنْ لستُ وحيداً يا أملاً قدْ هامْ
أنتِ حَيَاةٌ منها تَسْري ـ لو تبغين ـ آلاءُ الأيّامْ
تفرحُ نفسي الحرّىَ .. أنّىَ بُحْتُ لتلكَ الكلماتِ المُنْتشِيَاتْ
تُوقنُ رُوحي: أنّكِ معنىَ وجودي؛ لونُ صَبَاحِ ؛ عِطْري المِمْرَاحْ
أنتِ لقلبىَ وعدٌ :
أنْ تتحقّقَ في صَحَوَاتي
ما خالَ النَّاسُ سَرابَ الأوْهَامْ
أغفو أجدك .. أرنو أجدك؛
أُغْمضُ عَيْنِي أو أتملاّكِ سَواءْ
قدري عندكِ جعلَ الأضدادَ بعمق فؤادي
/ يترادفنَ كجوهرهِ المِعْطاءْ
ماذا يُغْنِي إنْ ضيّعتُكِ عن عمري
/ أوْ حتّىَ سَوَّفَ فجرُ لقاءْ
بل سوفَ تَكفُّ و أبداً أحْلىَ الأنغامْ
أُغنياتي: أنتِ شذاها ..
والتصاويرُ التي كم تملَّقهَا الخيالْ
كيف تصبو فى غيابكِ يا أناشيدَ الرجاءْ
لُحْت فأوحىَ وجهُكِ لي أُمْنيةً /
عادتْ بعدَ رحيلٍ /
أُغْرِقَ في طىّ الأكوانْ .